ألقى رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، يوم الخميس 16 أيار/مايو 2024، كلمة خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية بدورتها العادية (33) التي عقدت في مملكة البحرين.
وقال رشيد وفق بيان للرئاسة اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "العراق ينطلق في علاقاته الخارجية وفق ثوابت أهمها مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول الأخرى"، كما أن "العراق يرفض رفضًا قاطعًا الانتهاكات التي تطال سيادته وسلامة أراضيه ومواطنيه الآمنين تحت أي ذريعة، واستخدام أراضيه ساحة لتصفية الحسابات، أو أن تكون دماء أبنائه وسيلة لتحقيق أغراض سياسية لأي طرف"، محذرًا "من استمرار تلك الانتهاكات وردود الأفعال المتقابلة"، وأنها "سوف تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بالكامل".
وجدد الرئيس "موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الوحشية المستمرة، وتضامنه المطلق مع الأشقاء الفلسطينيين في تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم ونيلهم كامل حقوقهم المشروعة".
وتحدث رئيس الجمهورية عن الأوضاع في العراق، ودعا "الأشقاء إلى تعزيز فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري في ظل مقومات النجاح السياسية والمادية والبشرية التي يمتلكها العراق بوصفه بيئة استثمارية مهيأة للوصول إلى التكامل الاقتصادي".
