وصل رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، يوم الجمعة 1 آذار/مارس 2024، إلى الجزائر، للمشاركة في قمة دولية حول تصدير الغاز.
وذكر بيان للرئاسة اطلع عليه "ألترا عراق"، أن رشيد وصل إلى "الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية"، وذلك "للمشاركة في القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF)".
وبحسب بيان سابق، فإن رئيس الجمهورية غادر العاصمة بغداد إلى الجزائر بناء على دعوة رسمية تلقاها من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأشار بيان الرئاسة إلى أن الرئيس الجزائري كان في استقبال الرئيس العراقي في مطار هواري بومدين "حيث جرت مراسيم استقبال رسمية تضمنت عزف النشيدين الوطنيين العراقي والجزائري، بعدها استعرض الرئيسان حرس الشرف".
ويرافق رشيد، وفد حكومي ضم وزير النفط حيان عبد الغني، وعضو مجلس النواب عدنان عاشور، ورئيس هيئة المستشارين والخبراء في رئاسة الجمهورية علي الشكري، ووكيل وزارة الخارجية محمد حسين بحر العلوم، ورئيس ممثلية إقليم كردستان فارس عيسى، إضافة إلى عدد من المسؤولين والمستشارين.
ويهدف اجتماع "GECF" إلى تحديد سياسات وطرق جديدة لتصدير الغاز، و"تفعيل عملية الإنتاج بشكل أكبر وبعث استثمارات جديدة"، مع "خلق توافق بين الدول الأعضاء على سعر عادل للغاز"، وفق ما تحدث به خبير في الطاقة لـ"ألترا جزائر".
وتضم القمة في جدول أعمالها اجتماعات وزارية وفعاليات على طريق المصادقة على "إعلان الجزائر". وتقدم "توقعات الغاز العالمية 2050"، وتشهد افتتاح "معهد أبحاث الغاز" التابع للدول المصدرة للغاز، فضلًا عن "توقيع بروتوكولات اتفاق مع كل من اللجنة الإفريقية للطاقة (أفراك) التابعة للاتحاد الإفريقي ومعهد البحوث الاقتصادية لمنطقة (الاسيان) ودول شرق آسيا".