19-مارس-2024
السفير البريطاني ستيفن هيتشن

السفير البريطاني ستيفن هيتشن يزور رشيد (فيسبوك)

بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، يوم الثلاثاء 19 آذار/مارس 2024، مع السفير البريطاني ستيفن هيتشن، تطبيق المادة 140 ورواتب كردستان والموقوفين في السجون.

وكان رشيد استقبل السفير البريطاني هيتشن، رفقة عمدة مقاطعة لامبث في لندن سرباز البرزنجي في أيلول/سبتبمر الماضي.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية اطلع عليه "ألترا عراق" أن رشيد "استقبل سفير المملكة المتحدة لدى العراق ستيفن هيتشن"، وشدد على "أهمية العمل لمتابعة تطبيق مقررات اللجنة العليا لتنفيذ المادة (140) الدستورية وحسم المسائل المتعلقة بالأراضي الزراعية ومعالجة التغييرات الديمغرافية وبما يضمن حقوق المواطنين في كركوك من خلال تطبيق القانون".

وتطرق رئيس الجمهورية "إلى العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان"، مشيرًا إلى وجود "رغبة لدى الجانبين في مواصلة الحوار بشأن القضايا المتعلقة بإقرار الميزانية ودفع مستحقات موظفي إقليم كردستان أسوة بأقرانهم من الموظفين، وضرورة  توفير الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات في إقليم كردستان".

وكشف رشيد عن أن "رئاسة الجمهورية تعمل بشكل متواصل على إنهاء ملف الموقوفين الذين انتهت فترة محكومياتهم من خلال اللجنة المشكلة من رئاسة الجمهورية ووزارتي الداخلية والعدل ومجلس القضاء الأعلى، حيث تم إطلاق سراح مايقارب من 9 آلاف موقوف".

وأكد رئيس الجمهورية "حرص العراق على تعزيز علاقاته مع المملكة المتحدة، وتوطيد سبل التعاون الثنائي وبما يخدم المصالح المتبادلة"، مشيرًا إلى "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتعزيز السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي".

ونقل البيان عن السفير البريطاين هيتشن حديثه عن "دعم الحكومة البريطانية لجهود العراق في مسار تثبيت الأمن الإقليمي"، وإشادته "بدوره المحوري في ترسيخ أسس السلام في المنطقة ودور رئيس الجمهورية في تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية العراقية"، بحسب ما جاء في البيان.

وفي لقائين منفصلين مع السفير البريطاني السابق مارك برايسون ريتشاردسون، آخرهما في صيف العام الماضي، تباحث عبد اللطيف رشيد معه حول تشجيع الشركات البريطانية للعمل والاستثمار في العراق و"التعاون بين الجامعات العراقية والبريطانية والاستفادة من خبرات الجامعات البريطانية في مواضيع المياه والمناخ والطاقة"، و"مجال الحرب ضد الإرهاب، والحد من التغيرات المناخية"، ومشكلة النازحين.