أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، يوم الإثنين 12 شباط/فبراير 2024، أهمية عمل لجنة النزاهة النيابية بعيدًا عن التأثيرات السياسية، وذلك خلال استقباله في قصر بغداد رئيسها زياد الجنابي.
وشدد رشيد وفق بيان للرئاسة اطلع عليه "ألترا عراق"، على "أهمية عمل اللجنة بشكل مستقل وبعيدا عن التأثيرات السياسية وبما يعزز نشر قيم ومبادئ النزاهة وينمي العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة".
وأشار إلى "ضرورة متابعة ملفات الفساد، والعمل الجاد من أجل الحد من هدر المال العام"، وإلى "أهمية تذليل العقبات أمام عمل اللجنة وبما يسهم في مواصلة دورها الرقابي لعمل الوزارات والهيئات والجهات المختلفة".
ونقل البيان عن الجنابي قوله إن "اللجنة تعمل وفق استراتيجية متكاملة للحفاظ على المال العام"، وإن "عملها الرقابي شهد ارتفاعًا في مستوى الأداء في الآونة الأخيرة من خلال الكشف عن حالات الفساد واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين فيها"، حسب قوله.
وكان رئيس لجنة النزاهة النيابية في الدورة السابقة علي الصجري، أعلن "التخلي من منصب رئيس لجنة النزاهة بسبب الضغوطات السياسية ومشاركة أغلب الكتل في تفشي آفة الفساد المالي والإداري وتسلط القرارات العنجهية التي من شأنها تبويب كل من شأنه كسب الأرباح على حساب أبناء الشعب"، وأشار آنذاك إلى أن "الدور الرقابي البرلماني ضعيف جدًا وفي كثير من الأحيان قائم على ابتزاز الحكومة وبعض ووزراتها".
