سلّم فريق التحقيق الدولي (يونيتاد)، يوم الإثنين 10 حزيران/يونيو 2024، التقرير الشامل حول حادثة سبايكر، إلى مجلس القضاء الأعلى.
وفي 16 أيلول/سبتمبر 2023، جدد مجلس الأمن الدولي، ولاية فريق "التحقيق لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل تنظيم داعش في العراق"، عامًا واحدًا غير قابل للتمديد، حيث تنتهي الولاية في أيلول/سبتمبر المقبل.
وذكر إعلام القضاء في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أن رئيس المجلس فائق زيدان استقبل "انا بيرو بوبيس المستشار الخاص رئيسة فريق التحقيق الدولي (يونيتاد) رفقة أعضاء الفريق".
وسلّمت رئيسة الفريق، إلى زيدان، "التقرير التحليلي الشامل حول مجزرة مجمع القصور الرئاسية في تكريت التي ارتكبت بحق المتطوعين الذين غادروا أكاديمية تكريت الجوية عام 2014 (سبايكر)".
وأثنى زيدان "على جهود الفريق في تحقيق هذا الإنجاز المهم الذي يلخص تلك الجريمة باعتبارها (جريمة مرتكبة بنية الإبادة الجماعية في سياسة داعش ضد الشيعة في العراق واعتبار تلك الجريمة من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب)"، وفق تعبيره.
وحضر مراسم تسليم التقرير "قاضي أول محكمة التحقيق المركزية جبار عبد دلي وقاضي التحقيق ياسر فنطيل المختص بالتحقيق في الجريمة".
وفي نهاية العام 2023، دعت الحكومة العراقية، عبر القائم بالأعمال لدى الأمم المتحدة في نيويورك عباس كاظم عبيد، إنهاء مهمة فريق التحقيق الدولي، وإلى "احترام سيادته وولايته القضائية على الجرائم المرتكبة على إقليمه وضد أبناء شعبه".
وفي مطلع العام الحالي، استقبل فائق زيدان، "رئيس فريق التحقيق الدولي الخاص (يونيتاد) كريستيان ريتشر"، وطلب من الأخير أن تُقدّم "نتائج عمل الفريق والأدلة التي تم حسمها خلال فترة عمل الفريق إلى القضاء العراقي وجهات التحقيق التابعة له حصرًا باعتباره الجهة المختصة بإجراء التحقيق والمحاكمة في الجرائم التي ترتبط بها النتائج والأدلة التي توصل إليها فريق التحقيق الدولي".