08-أبريل-2023
مطار السليمانية

موقف برلماني أيضًا (فيسبوك)

طالبت رئاسة الجمهورية في العراق، تركيا بتقديم اعتذار رسمي بعد قصف مطار السليمانية الدولي. 

رئاسة الجمهورية: في حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلًا

رئاسة الجمهورية، وفي بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، قالت إنه "تتكرر العمليات العسكرية التركية على إقليم كردستان وآخرها قصف مطار السليمانية المدني، ونحن إذ ندين هذه الاعتداءات السافرة على العراق وسيادته فإننا نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".

وطالبت الرئاسة، الحكومة التركية بـ"تحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات ووقف هذه الاعتداءات وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية"، مشددة بالقول: "وفي حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلًا".

وزارة الدفاع الأميركية، أكدت فعلًا لـ"وسائل إعلام كردية"، تعرّض موكب سيارات كان فيها جنود أميركيون إلى الهجوم في السليمانية. 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد أنّ الانفجار عند المطار ناجم عن قصف صاروخي استهدف قائد "قوات سوريا الديمقراطيةمظلوم عبدي، مبينًا أنّ الأخير نجا من محاولة الاغتيال التي يعتقد أنّ طائرة تركية مسيّرة نفذتها.

وفي وقت سابق، دعا رئيس اقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، إلى ضبط النفس بعد مشاحنات بين الحزبين الكرديين، حيث حملت حكومة الإقليم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني مسؤولية تعقيد الوضع في السليمانية.  

وفي الأثناء، دعا رئيس "تيار الحكمة الوطني"، عمار الحكيم، لإكمال التحقيقات وكشف ملابسات حادث مطار السليمانية بـ"سرعة عاجلة".

رئاسة مجلس النواب العراقي، متمثلة بالنائب الأول، محسن المندلاوي، وجهت لجنة الأمن والدفاع بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن الاعتداء على مطار السليمانية، وذلك "لاتخاذ الإجراءات التي تحفظ السيادة وتحمي أرواح شعبنا من أي اعتداء".