أصدرت رئاسة الجمهورية، يوم الأربعاء 12 تموز/يوليو 2023، بيانًا جديدًا حول سحب المرسوم الخاص ببطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو.
ثاني إيضاح من رئاسة الجمهورية حول سحب المرسوم الخاص بلويس ساكو
وقالت النزاهة في "تصريح" اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "سبق وأن صدر مرسومان جمهوريان لرمزين دينيين في نفس الفترة ولم يتم تجديدهما أيضًا لعدم وجود سند دستوري أساسًا لصدورهما".
وأشار بيان الجمهورية إلى أن "المراسيم لا تصدر بالتعيين إلا للعاملين في المؤسسات والرئاسات والوزارات والهيئات الحكومية"، معتبرًا أن "المؤسسة الدينية لا تعد دائرة حكومية ولا يعد رجل الدين القائم عليها موظفًا في الدولة كي يصدر مرسوم بتعيينه".
وأضاف بيان الرئاسة: "نؤكد مرة أخرى أن سحب المرسوم الجمهوري رقم 147 كان بقصد تصحيح وضع دستوري بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى".
وكان رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد أصدر قبل أيام الجمعة، توضيحًا حول سحب المرسوم، مشيرًا إلى أنه "ليس من شأنه المساس بالوضع الديني أو القانوني للكاردينال لويس ساكو كونه معينًا من قبل الكرسي البابوي".
ولفت رشيد - في سيقا الحديث عن المرسوم الصادر سنة 2013 - إلى "مطالبة رؤساء كنائس وطوائف أخرى بإصدار مراسيم جمهورية مماثلة ودون سند دستوري".
ووجه ساكو ثلاث رسائل إلى رئاسة الجمهورية قبل أن ترد الأخيرة. وتوعد في الثالثة بالطعن في قرار رئيس الجمهورية محذرًا من "خطورة الخطوة على المكون المسيحي في العراق".
وأشار ساكو إلى مراسيم سابقة صدرت حول نفس الموضوع، متساءلًا إنْ كان رئيس الجمهورية الأسبق "جلال طالباني على خطأ" بإصدار المرسوم؟.
