ألترا عراق ـ فريق التحرير
كشفت مفتشية آثار وتراث ذي قار عن وجود "صعوبات بالغة" في تأمين أكثر من 1200 موقع أثري في المحافظة.
تضم ذي قار نحو 1200 موقع أثري، و3000 معلم تراثي، تعود أغلبها إلى ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد
وأعلن مدير المفتشية عامر عبد الرزاق، إطلاق "حملة واسعة" لإيقاف التجاوزات على بعض المواقع الأثرية، فيما قال للصحيفة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إن "الحملة شملت تسيير دوريات أمنية إلى أغلب المواقع في أقضية الرفاعي وقلعة سكر والفجر والبطحاء والشطرة، وهي مواقع مهمة طالما تعرضت إلى النهب".
قناتنا على تيليغرام.. تغطيات مُحايدة بأقلام حرّة
وأضاف أن "الحملة تسعى لبسط القانون وعدم التجاوز على المواقع الأثرية، فضلًا عن وضع نقاط مرابطة للمبيت لشرطة الآثار وحراس الآثار حتى الصباح، وستستمر هذه الحملة عدة أيام لحين تحقيق أهدافها المتمثلة بوضع حد ليد العابثين بالآثار".
اقرأ/ي أيضًا: العثور على ألواح سومرية وآثار عراقية مهربة شمال أوروبا
وبيّن عبد الرزاق أن "الحملة شملت أيضًا رفع التجاوزت على موقع تل الخطوة الأثري، وإزالة مبنى تم تشييده على الموقع بخلاف التشريعات القانونية والدينية"، لافتًا إلى أن "المفتشية لن تتهاون في رفع التجاوزات بشكل كامل، ولن نسمح لأية جهة كانت بالتجاوز على المحرمات للمواقع الأثرية تحت أي مسوّغ".
وأعلن عن "وجود صعوبات بالغة في تأمين تلك المواقع الأثرية في ظل وجود تلك التجاوزات"، داعيًا في الوقت ذاته إلى ضرورة "توفير الدعم الأمني لتلك المواقع المهمة".
وتضم ذي قار نحو 1200 موقع أثري، و3000 معلم تراثي، تعود أغلبها إلى ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، وبعضها إلى ستة آلاف عام قبل الميلاد، كمدينة لارسا الأثرية التي تعد من أقدم المدن في العالم.
اقرأ/ي أيضًا:
آلهة الشعر وسيّدات الملحمة.. ترانيم العراق القديم تصدح في نيويورك