قال رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، إن يوم 9 نيسان يمثل يوم فرح بإسقاط نظام صدام حسين، وحزن بمقتل رجل الديني الشيعي محمد باقر الصدر.
ويصادف غدًا الثلاثاء، التاسع من نيسان/أبريل 2024، وهي الذكرى 21 لسقوط بغداد بيد الاحتلال وانهيار النظام العراقي السابق بقيادة صدام حسين على يد جيش الأمريكي وحلفائه. كما يصادف ذكرى إعدام الصدر على يد النظام العراقي.
وأجرى السوداني، مساء يوم الإثنين 8 نيسان/أبريل 2024، زيارة إلى مؤسسة الشهداء في بغداد، وشارك عوائل الشهداء مائدة إفطار شهر رمضان، وفق بيان لمكتبه اطلع عليه "ألترا عراق".
وقال السوداني إن "الحياة التي ينعم بها بلدنا هي ببركة دماء الشهداء الذين وقفوا بوجه النظام الدكتاتوري وأجهزته القمعية، وما زال الكثير منهم في المقابر الجماعية من شهداء الانتفاضة الشعبانية، وأيضًا شهداء الحركة الإسلامية والوطنية وشهداء الحشد الشعبي والقوات الأمنية، وشهداء ضحايا الأعمال الإرهابية، وبين أن واجب الدولة ومؤسساتها وسلطاتها بذل المزيد لخدمة ورعاية ذوي الشهداء وإعلاء قيمة الشهادة".
وأشار السوداني إلى "يوم غد الثلاثاء 9 نيسان، الذي يمثل حدثًا تاريخيًا مهمًا يجمع الحزن والفرح، الحزن باستشهاد الشهيد الأول محمد باقر الصدر، وأخته الشهيدة بنت الهدى، والفرح بسقوط الطاغية".
وأوضح أن "هذه الحكومة تضع مسؤولية رعاية ذوي الشهداء وتذليل المعوقات التي تعترض عمل المؤسسة في صلب مهامّها وأولوياتها، وستعمل على معالجة التحديات والمشاكل المالية والفنية والإدارية بالقوانين والقرارات والإجراءات"، مشيرًا إلى ضرورة "ألّا ينصرف الجهد والعمل نحو تقديم عوائل الشهداء وكأنهم شريحة ضعيفة، بل إن عائلة الشهيد في منزلة رفيعة وكبيرة، تحمل القيم العالية، وهذا جزء من عمل الدولة وبالخصوص مؤسسة الشهداء التي سيتمّ تعديل قانونها بالشكل الذي يسهم في تقديم المزيد من الرعاية والاهتمام وضمان حقوق ذوي الشهداء".