الترا عراق - فريق التحرير
أكّد القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الفتلاوي، أنّ رفض رئيس تحالف الفتح هادي العامري دخول السباق نحو رئاسة الحكومة يحمل 3 دلالات وتفسيرات "هامة".
وقال الفتلاوي في تصريح لـ "الترا عراق"، إنّ "تصريح العامري الأخير يدل على تضحية كبيرة برسالة شجاعة، وتغليب للمصلحة العامة، وترك للمحاصصة على المناصب"، مؤكدًا أنّ "هذه الرسالة موجهة لجميع الأطراف السياسية بضرورة اختيار من هو أهل لرئاسة الحكومة، ولديه مواصفات ممتازة وقادر على مسك زمام الأمور".
وأضاف الفتلاوي، أنّ "رفض الترشيح أو الحصول على منصب من قبل العامري لا يعني عدم قدرته، أو غيره من القيادات، التصدي للمنصب، ولكنهم فضلوا دعم من سيكلف بالمهمة وتهيئة كل ظروف النجاح وأولها البرنامج الحكومي".
وأوضح، أنّ "أطراف الإطار باتت قريبة من إكمال رسم الطريق للحكومة المقبلة، من أجل المضي نحو مرحلة سياسية وخدمية جديدة مختلفة عن السابق"، لافتًا إلى أنّ "مسألة ترشيح الشخصيات لرئاسة الحكومة ستأخذ حيزها اللازم والوافي بعد عطلة العيد، من أجل الوقوف على أكثرها مقبولية".
وأكّد الفتلاوي، أنّ "ترشيح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي للمنصب جرى داخل الائتلاف وتم طرحه داخل الإطار، ولكن ليس هناك اتفاق لغاية الآن"، مبينًا أنّ "جميع الأسماء المرشحة ستخضع لميزان من عدة نقاط، وربما يتم إضافة مرشحين جدد فيهم من المواصفات ما ينسجم مع المنهاج الذي يجري كتابته حاليًا من قبل اللجنة التفاوضية المشكلة من قبل الإطار التنسيقي".
وأشار عضو ائتلاف دولة القانون، أنّ "تفاصيل كثيرة ستتضح مع انتهاء عطلة العيد واستئناف المفاوضات بين الكتل السياسية، لوضع اللمسات الأخيرة للاتفاقات اللازمة بين جميع الأقطاب الشيعية والسنية والكردية وحتى المستقلين".