ألترا عراق - فريق التحرير
تعد الموصل، شمالي العراق، واحدة من أعظم ثلاث مدن في الدنيا، لكنها تعيش اليوم، واحدة من أسوأ المراحل التي مرت على طوال تاريخ المدينة الحافل بالأحداث.
الموصل، المدينة المشهورة العظيمة إحدى قواعد بلاد الإسلام قليلة النظير كبرًا وعظمًا
اقرأ/ي أيضًا: هل حان حقًا موعد الاحتفال بتحرير الموصل؟
يقول ياقوت الحموي في "معجم البلدان": "المدينة المشهورة العظيمة إحدى قواعد بلاد الإسلام قليلة النظير كبرًا وعظمًا، وكثرةَ خلق وسعة رقعة، فهي محطّ رحال الركبان، ومنها يقصد إلى جميع البلدان، فهي باب العراق ومفتاح خراسان، ومنها يقصد إلى أذربيجان، وكثيرًا ما سمعت أن بلاد الدنيا العظام ثلاثة: نيسابور لأنها باب الشرق، ودمشق لأنها باب الغرب، والموصل لأن القاصد إلى الجهتين قلّ ما لا يمر بها، قالوا: وسميت الموصل لأنها وصلت بين الجزيرة والعراق، وقيل وصلت بين دجلة والفرات، وقيل لأنها وصلت بين بلد سنجار والحديثة، وقيل بل الملك الذي أحدثها كان يسمّى الموصل، وهي مدينة قديمة الأسّ على طرف دجلة ومقابلها من الجانب الشرقي نينوى، وفي وسط مدينة الموصل قبر جرجيس النبي".
يقول ياسين بن خير الله الخطيب العمر في كتاب "منية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء": "قيل: بلاد الدنيا العظام ثلاثة، نيسابور لأنها باب الشرق، ودمشق لأنها باب الغرب، والموصل لأن القاصد إلى الجهتين قلما لا يمر إلا بها".
اقرأ/ي أيضًا: كابوس داعش وفساد المليشيات وصراعها.. من ينقذ المحافظات المحررة في العراق؟!
تقلّب تاريخ الموصل، خلال تاريخها، تقلبات كثيرة، أسوأها حين وقعت في تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لأكثر من ثلاثة أعوام، بانتظار إعادة إعمارها مجددًا، بعد أن عمها الخراب.
حين نفتح ألبومات الصور بحثًا عن ملامح خفية من وجه الموصل، نجد بعض اللقطات النادرة التي أُخذت بدايات القرن الماضي من قبل مصورين مرّوا في أرجائها. ألبومات تقدّم لنا وجبات غنية ونفيسة من الحياة اليومية للمدينة وأهلها في أزمنة أخرى، قبل أن تتحول أطلالًا.
اقرأ/ي أيضًا:
بالصور: كيف كانت الحياة في أهوار الجنوب قبل أكثر من نصف قرن؟
المكتبات العامة في العراق.. من احتكار الاستبداد إلى إهمال المحاصصة