الترا عراق - فريق التحرير
حصل "الترا عراق" على إحصائية رسمية بعدد المعتقلين في قضايا المخدرات في مختلف أرجاء البلاد للعام الماضي 2022.
وكشفت وزارة الداخلية عن حجم المخدرات التي تمكنت قوات الأمن، على مدار العام الماضي، من ضبطها في مجمل العمليات الأمنية والنشاطات المتعلقة بمكافحة المخدرات.
اطلع "الترا عراق" على وثيقة صادرة من وزارة الداخلية تشير إلى ارتفاع عدد المعتقلين عن عام 2021 بفارق أكثر من 4 آلاف شخص
مدير إعلام مديرية مكافحة المخدرات في الوزارة العقيد بلال صبحي تحدث لـ "الترا عراق"، عن الفئة العمرية الأكبر، وعدد الأحداث والنساء في قائمة المعتقلين بقضايا المخدرات.
وقال صبحي، إنّ القوات الأمنية اعتقلت 16 ألف و800 متهم بتجارة وترويج وتعاطي المخدرات، خلال العام الماضي، نال 7 آلاف و898 منهم أحكامًا بالسجن.
صبحي بيّن، أنّ أعمار النسبة الأكبر من المعتقلين تتراوح بين 18 - 30 عامًا من فئة الشباب، مشيرًا إلى أنّ قائمة المعتقلين ضمت 500 حدث دون السن القانونية.
وكشف صبحي، أنّ عدد النساء والفتيات المعتقلات بقضايا المخدرات بلغ 250 امرأة، فيما أكّد ضبط 490 كيلو غرام من مادة "الكريستال"، بوصفها أكثر أنواع المخدرات شيوعًا في البلاد. كما كشف عن ضبط 15 مليون حبة مخدرة من "كبتاغون".
واطلع "الترا عراق"، على وثيقة تشير إلى ارتفاع عدد المعتقلين بقضايا المخدرات في العراق خلال عام 2022 بفارق 4 آلاف و29 شخصًا عن عام 2021.
وأعلنت وزارة الصحة، في وقت سابق، تضاعف أعداد المراجعين للمؤسسات الصحية الخاصة بالإدمان على المخدرات، إلى جانب تضاعف كميات المواد المخدرة المهربة التي ضبطتها وزارة الداخلية.
يستهدف تجار المخدرات الشباب بين 18 - 30 عامًا ويركزون في نشاطاتهم على الجامعات والمدارس
وحذرت الوزارة، من مؤشرات مقلقة وخطيرة تشير إلى استفحال ظاهرة تجارة وتعاطي المخدرات في العراق، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات مناسبة لمراقبة المنافذ الحدودية والمطارات، وتجهيز القوات الأمنية بأجهزة حديثة لغرض الكشف عن المخدرات، واستخدام الكلاب البوليسية المدربة، وتفعيل دور شرطة المخدرات، والقوانين السارية بمعاقبة المتاجرين، مع أهمية التوعية المجتمعية، وتوفير المؤسسات العلاجية لمعالجة المدمنين وانتشالهم من هذه الآفة، فضلاً عن إقامة الندوات الحملات لتوعية طلبة الجامعات والمدارس.
وتنمو ظاهرة المخدرات، خلال الأعوام العشرة الأخيرة باتجاهين؛ الأول زيادة أعداد المتعاطين والمتاجرين، والآخر دخول مواد خطيرة لم يتعرف عليها المجتمع وهي "الكريستال" و"الحشيش" و"الأفيون"، وفق الوزارة، وسط دعوات لوضع خطط استراتيجية لمواجهة الظاهرة التي تستهدف الشباب من طلبة الجامعات والمدارس.