الترا عراق - فريق التحرير
يستأنف المنتخب الوطني لكرة القدم مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، بمباراتين ستكون أمام لبنان والإمارات ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى.
تبدو خيارات المخضرم الهولندي أدفوكات محدودة بالنظر إلى الإصابات وغياب الانسجام
وسيلاقي أسود الرافدين لبنان في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري على ملعب خليفة الدولي في الدوحة، ثم يشد الرحال ليلاعب الإمارات في الثاني عشر من ذات الشهر على ملعب زعبيل بنادي الوصل في دبي.
واختار المدرب الهولندي ديك أدفوكات، 23 لاعبًا للمباراتين، بينهم ثلاثة حراس مرمى، هم كلٌ من فهد طالب وأحمد باسل وعلي ياسين.
وضمت القائمة؛ علاء مهاوي وأحمد ابراهيم وعلي فائز وريبين سولاقا وميثم جبار وعلي عدنان وأمجد عطوان وصفاء هادي وأمير العماري ومحمد علي عبود وسجاد جاسم وبشار رسن، مع محمد قاسم وهمام طارق وشريف عبد الكاظم وإبراهيم بايش وشيركو كريم وأيمن حسين ومهند عليّ وعلاء عبد الزهرة.
اقرأ/ي أيضًا: رئيس الاتحاد الإيراني: "يد الله" ساندتنا للفوز على المنتخب العراقي
وسيغيب عن صفوف المنتخب في المباراتين، أحمد إبراهيم بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وسعد ناطق وريبين سولاقا بداعي الإصابة.
وكان المنتخب العراقي، قد خسر مباراته السابقة ضمن الجولة الثانية، أمام المنتخب الإيراني بثلاثة أهداف نظيفة في 7 أيلول/سبتمبر الماضي، بعد تعادله في الجولة الأولى سلبيًا أمام المنتخب الكوري في 2 أيلول/سبتمبر.
ويتصدر المنتخب الإيراني المجموعة بست نقاط، أمام كوريا الجنوبية بأربع نقاط، يليهما المنتخب الإماراتي بنقطتين، ثم لبنان والعراق بنقطة واحدة لكل منهما.
من جهته، يؤكد مدرب نادي الصناعة في الدوري العراقي الممتاز، صادق حنون، على ضرورة "عدم التفريط بالنقاط الست في المباراتين القادمتين"، مبينًا أنّ الفريقين "لا يعتبران بالمستوى العالي فنيًا، ولهذا فإنّ هناك فرصة كبيرة أمام أسود الرافدين لتعويض خسارة إيران، فضلاً عن إعادة الثقة للاعبين والكادر التدريبي للمنتخب".
ويضيف حنون في تصريح لـ "الترا عراق"، أنّ "الخسارة مع إيران أصبحت من الماضي، لذلك يجب عدم التفكير فيها وتصحيح الأخطاء في المباريات المقبلة"، مشددًا على "ضرورة عدم الوقوع بذات الأخطاء خاصة بجانب التنظيم كفريق والاهتمام بالاحتفاظ بالكرة في ملعب الفريق المنافس وعدم فقدانها بسهولة".
ويعتقد المدرب، أنّ الهولندي أدفوكات "لم يتعرف إلى الآن على مستويات اللاعبين الحقيقة بسبب ضيق الوقت للاستعداد"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ضرورة "اللعب بواقعية أكثر أمام الخصوم".
ويقول حنون، إنّ "الغيابات في خط الدفاع العراقي ستكون مؤثرة بالنظر إلى مستوى البدلاء، مع الأمل بفوز المنتخب في المباراتين".
وقرر أدفوكات، ضم لاعب نادي الشرطة كرار عامر إلى قائمة المنتخب لمباراتي لبنان والامارات، بعد التأكد من غياب المدافعين سعد ناطق وأحمد إبراهيم.
ووصلت بعثة أسود الرافدين إلى العاصمة القطرية، الدوحة، ليدخل الجميع في نظام الفقاعة لحين ظهور نتائج فحوصات فيروس "كورونا"، قبل أنّ يخوض الفريق أول حصة تدريبية على أرضية ملعب نادي العربي القطري.
بالمقابل، لا يبدو المدرب حمزة داود متفائلاً بالنظر إلى "عدم جاهزية الفريق بوجود وفرة من اللاعبين تفتقر إلى الانسجام".
ويقول داود في تصريح لـ "الترا عراق"، إنّ "الجاهزية تعني استعداد متكامل لبطولة هي الأهم"، مبينًا أنّ "مباراة لبنان لن تكون سهلة بالواقع الحالي".
ويبدي داود، مخاوف من "الإصابات التي ضربت صفوف المنتخب العراقي قبيل المباراة المقبلة"، مشيرًا إلى ضرورة أنّ "يتعامل المدرب الهولندي بواقعية مع الاستحقاقات المقبلة، مع إدراك أنّه لم يعد في أوروبا".
وحول أسلوب اللعب، يؤكد المدرب، ضرورة تغيّره مع ظروف كل مباراة، مبينًا أنّ "المنتخب كان يستطيع تجنب الخسارة أمام الثقيلة أمام إيران لو لعب بذات الخطة التي اعتمدها في مواجهة كوريا".
ويرى المدرب، أنّ هناك العديد من المؤشرات "المثيرة للاستغراب" فيما يتعلق بقائمة اللاعبين، لكنه يؤكد في الوقت نفسه أنّ "الوقت الآن غير مناسب لإثارتها، مع ضرورة مساندة المنتخب الوطني".
ورجح داود، أنّ يعود أدفوكات إلى الاعتماد على الأسلوب الدفاعي كما فعل المدرب سلفه ستريشكو كاتانيتش، خاصة مع حرمان أحمد إبراهيم وإصابة سعد ناطق.
اقرأ/ي أيضًا:
المنتخب الوطني يغادر إلى الدوحة لمواجهة لبنان في تصفيات المونديال
التطبيعية تجدد الثقة بالمخضرم الهولندي لتعويض خيبة مواجهة إيران