ألترا عراق ـ فريق التحرير
كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، عن عدد نساء مقاتلي تنظيم "داعش" الأجانب وأطفالهم داخل البلاد، داعية إلى تسليمهم إلى بلدانهم وإبقاء من ارتكبوا جرائم لحين محاكمتهم.
أكثر من 1700 امرأة وطفل أجنبي من عوائل مقاتلي "داعش" الأجانب يتواجدون داخل سجن خاص في العراق
قال عضو المفوضية علي البياتي، في تصريح صحفي تابعه "ألترا عراق"، إن "أكثر من 1700 امرأة وطفل أجنبي من عوائل مقاتلي تنظيم "داعش" الأجانب، "موجودون داخل سجن خاص في العراق"، مبينًا أن "النساء الفرنسيات الثلاثة، زوجات عناصر داعش الإرهابي، موجودات مع طفلين فرنسيين".
اقرأ/ي أيضًا: قصّة "الجنس" مقابل الغذاء.. شهادة حية من مخيمات النزوح في نينوى
كما تتواجد، وفق البياتي، "امرأة وثلاثة أطفال ألمانيي الجنسية، وثلاث نساء مع ثلاثة أطفال من أمريكا الجنوبية من عائلات لمقاتلين أجانب آخرين في السجن داخل البلاد، مؤكدًا أن "العدد الكلي لتلك العوائل يصل إلى أكثر من 1700 امرأة وطفل".
فيما طالب عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان، الحكومة بـ"تسليمهم إلى دولهم، لأن بلدانهم هي من تتحمل سبب توجههم إلى هذا الفكر المتطرف والانتماء لداعش سواء بإرادتهم أم غرر بهم"، عادًا أن "لا مصلحة للعراق ببقائهم وتحمل عبء وتكاليف وجودهم في ظل ضعف إمكانيات الدولة من حيث البنى التحتية، فضلًا عن الإمكانيات المادية والخدمية".
واستدرك البياتي، أن "بالإمكان إبقاء من تثبت عليهم جرائم لحين محاكمتهم وفق القوانين العراقية، مع تحمل دولهم تكاليف بقاءهم فترة الحكم".
وكان البياتي قد كشف في 27 شباط/ فبراير، عن وجود نحو 70 امرأة، و124 طفلًا من مواطني روسيا، في سجن داخل البلاد، بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش".
لا مصلحة للعراق ببقاء عوائل داعش وأطفالهم وتحمل عبء وتكاليف وجودهم في ظل ضعف إمكانيات الدولة من حيث البنى التحتية والمادية والخدمية
فيما شدّد البياتي، على ضرورة حسم الحكومة الملف "المهم والحساس"، للنساء والأطفال الأجانب من عائلات "داعش"، من خلال القانون والقضاء العراقي، وتسليم الأطفال منهم إلى ذويهم في دولهم".
اقرأ/ي أيضًا: