03-نوفمبر-2020

أعلن مدير الهيئة إيداع الأموال لدى مصرف الرافدين

الترا عراق - فريق التحرير

أثار وجود مبلغ ضخم داخل مبنى هيئة الضرائب في العاصمة بغداد، الذي طاله حريق صباح الثلاثاء، علامات استفهام، ما دفع مدير عام الهيئة إلى إصدار توضيح.

وقال المدير شاكر الزبيدي في بيان، 3 تشرين الثاني/نوفمبر، إن "الحريق الذي طال مبنى الهيئة وقع في تمام الساعة السادسة والنصف صباحًا، بعد تشغيل المولدة الكهربائية الخاصة بالدائرة، الأمر الذي سبب تماسًا كهربائيًا في السقوف الثانوية في الطابق الخامس حيث مكتب المدير العام، والطابق الرابع".

وأضاف الزبيدي، أن "ألسنة النار بدأت تأخذ مدى أوسع من المساحة التي حدث فيها التماس، ولكن جرت عمليات الإطفاء بجهود جبارة من فرق الدفاع المدني"، مؤكدًا أن "جميع سيرڤرات وأنظمة الحاسوب والهاردات المخزنة في الدائرة، لم تتعرض للضرر، كونها في مكان بعيد عن محل حادث الحريق، وتحت السيطرة".

كما أكد الزبيدي، إخراج "مبلغ 7 مليارات دينار عراقي الى مكان آخر للحفاظ على المال العام"، مشيرًا إلى أن "المبلغ موجود في مصرف الرافدين التابع إلى الإدارة العامة لمصرف الرافدين"، ردًا على علامات استفهامات أثارها الرئيس الأسبق لهيئة النزاهة حول سبب بقاء مبلغ ضخم داخل المبنى.

وطالب مدير عام الهيئة العامة للضرائب، القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بـ"أخذ الأخبار من مصادرها الرسمية وعدم المساهمة بنشر الشائعات والأخبار غير الدقيقة".

وأثار المعلومات حول إنقاذ 7.9 مليار دينار، وإخراجها من مقر هيئة الضرائب، ريبة رئيس هيئة النزاهة الأسبق، القاضي رحيم العكيلي.

وقال العكيلي في تدوينة رصدها "ألترا عراق"، إن "التعليمات المالية والحسابية تمنع إبقاء أي مبلغ لدى الموظفين حين انتهاء الدوام الرسمي لكل يوم، أي يجب أن تودع المبالغ المقبوضة فورًا في المصارف ولا يجوز الاحتفاظ بها في الدوائر أو في قاصاتها أو عند الموظفين، وهذه تعليمات مشددة ولا مجال لمخالفتها تخوفا من اختلاس تلك المبالغ".


وطالب العكيلي، بـ "تفسير لوجود هذا المبلغ الكبير في مقر الهيئة العامة للضرائب، وكيف لم يتم إيداعه في المصرف منذ الأمس، وهل تلك ممارسة عادية وما السبب خلفها؟"، مضيفًا أن "الحريق يظهر المصائب أحيانًا".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

آخر تطورات أزمة رواتب الموظفين.. سجال جديد بعد "زلة لسان"