ألترا عراق ـ فريق التحرير
أكدت وزارة التربية، أنّ تحديد موعد بدء العام الدراسي الجديد سيتم بعد انتهاء امتحانات الدور الثاني الجارية حاليًا.
كشفت وزارة التربية عن وجود 13 مليون تلميذ وطالب فضلًا عن 750 ألف شخص من الملاكات التعليمية التدريسية
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "العملية التعليمية واجهت في العام الدراسي الجاري والذي اقترب من نهايته العديد من المعوقات منها قلة الأبنية المدرسية والمناهج الدراسية، فضلًا عن اكتظاظ الصفوف نتيجة زيادة أعداد الطلبة، وقلة الملاكات التدريسية وكذلك أزمة كورونا وما رافقتها من الأمور التي ألقت بظلالها على العملية التعليمية".
وأضاف: "نأمل في العام المقبل أن تكون هناك أبنية مدرسية خصوصًا وأن الوزارة عملت على تبديد العقبات والمشاكل التي أوقفت البناء في الكثير من المدارس"، مشيرًا إلى أن "الكثير من المديريات بدأت بتسلم المشاريع المتلكئة وتم إضافة الكثير من الأبنية المدرسية لمجموعة المباني الخاصة بالمديريات العامة".
وأوضح أنّ "مشروع المدارس النموذجية والذي يشرف عليه رئيس الوزراء بشكل مباشر ضمن العقد الصيني، يتألف من 7 آلاف مدرسة، وعند إنجازه سيحقق فسحة ومساحة للطلبة وللعملية التعليمية".
وبخصوص موعد بدء العام الدراسي الجديد أوضح فاروق أنّ "الوزارة لم تحدد حتى الآن الموعد الدقيق لإعلان بدء العام الدراسي الجديد، لا سيما وأنها لم تنته من العام الدراسي الحالي إذ لا تزال هناك امتحانات الدور الثاني للطلبة الثالث المتوسط والمراحل غير المنتهية وكذلك مرحلة السادس الاعدادي"، منوهًا بأنه "بعد الانتهاء من امتحانات الدور الثاني سيتم تحديد موعد بداية العام الدراسي الجديد".
وأشار إلى أنّ "الوزارة بحاجة إلى تخصيص موازنة كبيرة لها إذ أن لديها 13 مليون تلميذ وطالب، فضلًا عن 750 ألف شخص من الملاكات التعليمية التدريسية منهم عقود ومنهم على الملاك الدائم".
وتابع أن "الملاكات التدريسية تحتاج أولاً إلى تدريب وتطوير، وثانيًا إلى المزيد الأبنية المدرسية وثالثًا توفير مستلزمات طباعة المناهج والكثير من الأمور التي تحتاج إلى تخصيص موازنة عالية".
وبيّن أن "الوزارة تعمل بمشاركة منظمات دولية لتوفير الأموال التي تساعد على أعداد وتطوير الملاكات التدريسية والمضي بهذا الاتجاه".