أصدرت مديرية الدفاع المدني، توجيهًا بعد إطلاق الألعاب النارية في أزقة المناطق السكنية والأسواق التجارية، فضلًا عن توجيهات أخرى، مع قرب مناسبة ليلة رأس السنة الميلادية.
ووفق بيان صادر عن المديرية واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ "الدفاع المدني أصدر توجيهًا بعدم إطلاق الألعاب النارية في أزقة المناطق السكنية والأسواق التجارية (حيث تؤدي إلى اشتعال حوادث الحريق التي يذهب ضحيتها الأبرياء من المواطنين)".
وأكد البيان على "عدم إطلاق الألعاب النارية من قبل الأطفال نهائيًا (إذ أن فقدان السيطرة على إطلاق الألعاب النارية قد يسبب بوقوع الإصابات البشرية، وكذلك عدم إطلاق الألعاب النارية بشكل أفقي أو مائل (ما يسبب بقصر مدى ارتفاعها ويؤدي إلى نزولها وهي ما زالت مشتعلة".
وكذلك "عدم إطلاق الألعاب النارية قرب الأعمدة والأسلاك الكهربائية، إذ قد تؤدي إلى قطع أو احتراق الأسلاك الكهربائية وتسبب التماس الكهربائي، بالإضافة إلى "عدم إطلاق الألعاب النارية قرب النخيل والأشجار (لمنع اندلاع الحرائق في المتنزهات أو الحدائق، وكذلك عدم إطلاق الألعاب النارية من داخل العجلات سواء كانت متحركة أو متوقفة (إذ يسبب بوقوع الحوادث المرورية وإرباك حركة السير على الطرق)".
وأضاف البيان: عدم إطلاق الألعاب النارية قرب محطات الوقود أو صهاريج نقل المنتجات النفطية (لمنع اندلاع حوادث الحريق نتيجة التماس مع أبخرة المنتجات النفطية)وعدم إطلاق الألعاب النارية قرب الأسطوانات الغازية وكذلك قناني الأوكسجين".
وبالإضافة أيضًا إلى "عدم اطلاق الألعاب النارية قرب المولدات الكهربائية نظرًا لوجود خزانات الوقود والأسلاك الكهربائية،وعدم إطلاق الألعاب النارية قرب المستشفيات (لمنع إزعاج المرضى الراقدين)، فضلًا عن عدم إطلاق الألعاب النارية في الأماكن المغلقة (كقاعات الأعراس والمناسبات لمنع اندلاع حوادث الحريق)".
وحذرت مديرية الدفاع المدني جميع المواطنين بعدم شراء الألعاب النارية نظرًا لكونها مصدرًا لثلاثة أخطار أساسية:
- أولًا: مخاطر الحرائق حيث تعد من أسباب اندلاع حوادث الحريق حسب إحصائيات مديرية الدفاع المدني السنوية.
- ثانيًا: مخاطر التلوث البيئي (تسبب تلوث الهواء والضوضاء وتؤثر سلبًا على البيئة وراحة السكان وتسبب الخوف والهلع للأطفال).
- ثالثًا: مخاطر صحية ومنها الحروق (الكدمات/ إصابات العيون/ إصابات سمعية).
