الترا عراق - فريق التحرير
أعلنت مديرية شرطة الطاقة في وزارة الداخلية، اعتقال نحو ألف شخص بتهمة تهريب الوقود، مشيرًا إلى أنّ عمليات التهريب "لا تعد ظاهرة".
وقال مدير عام شرطة الطاقة في وزارة الداخلية غانم الحسيني، إنّ "تهريب المشتقات النفطية محدود ولم يصل إلى مستوى أن يكون ظاهرة، إذ أنّ هناك تهويلاً، ونحن مستمرون بضرب المتاجرين بهذه المنتجات خلافًا للقانون".
وأضاف الحسيني، "لدينا عمليات لضبط الصهاريج المهربة للوقود وأصحاب المعامل الأهلية غير المجازة المنتشرة في المحافظات، وإحالتهم إلى القضاء، إذ أنه تم ضبط 687 عجلة مخالفة هذا العام".
وتابع الحسيني، أنّ "هذا العام الحالي شهد القبض على 968 متهمًا مع عجلاتهم، وتم خلال الشهرين الأخيرين إغلاق أكثر من 35 محطة وقود مخالفة في محافظات كركوك وصلاح الدين ونينوى بنحو أقل، وتم إحالة أصحابها إلى القضاء".
وأشار، إلى أنّ "ضبط العجلات يتم من خلال نقاط التفتيش المنتشرة، التي تميز العجلات الرسمية والتي تقوم بعملية التهريب، إذ أن الرسمية تأتي عبر موافقات وبرقيات أمنية وبسعات تحميل محددة وتكون العجلات (مسيلة) بمعنى أن مخزونها (مقفل)".
وأكّد الحسيني، أنّ "هناك تنسيقًا كبيرًا مع إقليم كردستان برعاية قيادة العمليات المشتركة، والمهربون يحاولون إيصال كمياتهم إلى الإقليم لأن سعر الوقود أعلى من بقية مناطق العراق"، موضحًا أنّ "وصول كميات الوقود للمهربين تتم عبر معامل أهلية مجازة تستلم حصص وقود من شركة توزيع المنتجات النفطية، وقد لا تستغل كامل الكميات لأنها أما تعمل جزئيًا أو تستلم وقود أكثر من حاجتها، وقد تكون هذه المعامل خارج الخدمة ويقومون ببيع الوقود للمهربين".
