كشف المتحدث باسم وزارة النقل العراقية، ميثم عبد الصافي، تفاصيل خط النقل البحري المزمع افتتاحه لنقل الزائرين بين العراق وإيران في شط العرب.
قالت وزارة النقل إنّ الانطلاق من الجانب الإيراني سيكون عبر منطقتي خرم شهر أو ما تسمى المحمرة إضافة إلى عبادان يقابلها في البصرة رصيف العشار
وقال عبد الصافي في حديث لـ"ألترا عراق"، إنّ "عدد زوارق التكسي النهري لدى العراق هي 22 زورقًا، بينها 5 زوارق جاهزة للعمل في البصرة ضمن خط نقل الزائرين إلى إيران"، مضيفًا أنّ "الجانب الإيراني سيستخدم عبارتين على شكل يخت، تحمل الواحدة منها 250 إلى 300 شخص باتجاه البصرة".
وسيتمّ تشغيل الخط "من قبل شركة سياحية مختصة لم يتفق الطرفان عليها لغاية الآن، بحسب عبد الصافي الذي أشار أيضًا إلى أنّ "أجرة النقل التي سوف يستحصلها الجانبين من كل زائر لم تحسم بعد"، إذ أنّ هذه التفاصيل "ستحسم بعد إكمال كل التجهيزات اللوجستية".
ووفق الصافي، فإنّ "التعامل بين الموانئ العراقية والإيرانية سيكون وفقًا للحدود البحرية بين البلدين وتوفير كافة شروط السلامة والأمان المتمثلة بنشر خفر السواحل والإطفاء والإسعافات وزوارق الإنقاذ".
وأوضح الصافي أنّ "الانطلاق من الجانب الإيراني سيكون عبر منطقتي خرم شهر أو ما تسمى المحمرة، إضافة إلى عبادان، يقابلها في البصرة رصيف العشار للزائرين"، مبينًا أنّ "وقت الرحلة بين عبادان والبصرة 110 دقيقة، أما بين خرم شهر والبصرة 90 دقيقة".
وتحدث الصافي عن "التنسيق مع كل المؤسسات المعنية كالمنافذ الحدودية والجوازات والإقامة والمخابرات والصحة والجمارك وقيادة العمليات المشتركة وشركة الموانئ"، موضحًا أنّ "الخط خاص بنقل الزائرين فقط بين البلدين وخاصة في أوقات الزيارة الأربعينية التي تشهد اكتظاظًا كبيرًا، ما سيسهل حركة إخراج الوافدين للعراق، ويجنبهم أيضًا مخاطر الحوادث المرورية نتيجة الازدحامات".
وفي 30 نيسان/أبريل، أعلنت وزارة النقل العراقية، عن حصول "اتفاق مبدئي"، مع إيران لنقل المسافرين عبر شط العرب، خصوصًا في مواسم الزيارات الدينية.
وقتها، اعتبرت وزارة النقل أنّ هذا "الخط ضروري لتسهيل نقل المسافرين بين البلدين خصوصًا في مواسم المناسبات الدينية للتخفيف من الزخم الحاصل في المنافذ البرية".
