تأكدت خلال الساعات القليلة الماضية، 3 عمليات اغتيال شهدتها مناطق مختلفة من البلاد، وسط مطالبات بتعزيز إجراءات الأمن وضبط أسلحة العشائر.
شهدت 3 مدن عراقية عمليات اغتيال اثنتان منهما طالتا طبيبًا معروفًا وتدريسيًا متقاعدًا
العملية الأولى والأبرز وقعت في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى (55 كم شمال شرقي بغداد)، وطالت طبيبًا معروفًا يدعى أحمد المدفعي.
الجراح في شارع الطابو
المدفعي، الاستشاري المتخصص بجراحة القلب، قتل أمام منزله في منطقة بعقوبة الجديدة، شارع الطابو تحديدًا، الذي يعد أهم شوارع مدينة بعقوبة ويشهد انتشارًا دائمًا لدوريات الشرطة، وفق ضابط تحدث لـ "الترا عراق".
عملية الاغتيال المتزامنة مع أحداث عنف شهدتها محافظة ديالى في الأيام القليلة الماضية، أثارت مطالبات نقابية ونيابية بتدخل عاجل لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني من أجل حفظ الأمن.
نقابة الأطباء قالت في بيان، إنّ الحادثة تعيد إلى الواجهة تحذيرات سابقة أطلقتها عن "أوضاع مقلقة" يعيشها الأطباء في ديالى مؤخرًا، وسط تهديدات وعمليات "قتل وخطف".
العمارة.. تصفية وسط الشارع
العمارة بدورها كانت على موعد مع مشهد مكرور في المدينة التي تشهد هيمنة فصائل مسلحة وعشائر، حيث قتل رجل وسط الشارع في عملية انتقام عشائري.
ضابط العمليات الذي تحدث إليه "الترا عراق"، قال إنّ "مسلحين داخل مركبة أطلقوا النار من مسافة قريبة جدًا على رجل، في منطقة حي الحسين قرب دائرة الرعاية، ما أسفر عن مقتله فورًا".
الشرطة أعلنت اعتقال المتهمين بارتكاب حادثة العمارة فيما طالبت أوساط نيابية وتقابية بمتابعة حادثة طبيب بعقوبة
فيما قالت قيادة الشرطة إنّ قواتها تمكنت من اعتقال 3 كتهمين بتنفيذ الجريمة، بعد مطاردة استمرت لأكثر من ساعة، بالقرب من منطقة الصفاء بين الطريق الرابط بين ناحية المشرح وقضاء العمارة.
بابل.. مسلح مقنع
جنوبًا أيضًا، شهدت مدينة المسيب شمالي محافظة بابل هجومًا مسلحًا طال أستاذًا متقاعدًا.
الهجوم نفذه مسلح مجهول يرتدي قناع وجه باستخدام دراجة نارية، حيث أطلق النار على التدريسي المتقاعد "عبد الرسول الأنباري"، قرب سوق المسيب، ليرديه على الفور.
طبيعة الحادثة ما تزال مجهولة، وفق ضابط العمليات، فيما تقع إجراءات التحقيق والمتابعة على عاتق وزارة الداخلية عبر مراكز الشرطة في كلّ منطقة.
