الترا عراق - فريق التحرير
أصدر الإطار التنسيقي، الخميس بيانًا حول إقرار قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، عادًا الإجماع رسالة واضحة على وحدة الموقف من القضايا الأساسية.
وذكر الإطار في بيان، "نبارك للشعب العراقي العظيم تصويت مجلس النواب على قرار تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب. لقد أثبت مجلس النواب العراقي من خلال ممثلي الشعب أنه محافظ على ثوابته وثابت على مبادئه في الدفاع عن القضية الفلسطينية أولاً وفي الدفاع عن القدس ثانيًا، وفي اعتبار هذا الكيان الغاصب كيانًا لقيطًا يجب إزالته وعدم الاعتراف به أو التطبيع معه".
وأضاف البيان، "لقد صوّت مجلس النواب بكافة أعضائه الحاضرين في هذا اليوم، وهو دليل آخر على أن العراقيين يجتمعون في القضايا الوطنية والإسلامية والإنسانية المشتركة، وأن تفاهم القوى السياسية وممثلي الشعب على القضايا المهمة والمصيرية يعطي رسالة واضحة أن هذا الشعب وهذه الأمة ومن يمثلها ثابتة على مبادئها وثوابتها ومدافعة عنها".
وتابع البيان، "نبارك في هذا اليوم العظيم لكل المقاومين والأحرار في العالم، ولكل من ساهم وشارك في مقاومة هذا الكيان الغاصب وما زال مقاومًا له ورافضًا لوجوده ورافضًا لأي محاولات تطبيع مع هذا الكيان الغاصب بشكل مباشر أو غير مباشر".
وختم بالقول، "نتقدم بالشكر الجزيل لجميع القوى والشخصيات السياسية والفعاليات الثقافية والاجتماعية والدينية والفكرية التي ساهمت في الدفع باتجاه سرعة التصويت على قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، ليخرج مجلس النواب هذا اليوم بهذا الإجماع بالتصويت على قانون تجريم التطبيع، ونهنئ عوائل الشهداء والمقاومين والرافضين لوجود هذا الكيان الغاصب ولجميع الأحرار في العالم، وشكرًا لكل من صوّت على هذا القانون أخوتنا وأخواتنا أعضاء مجلس النواب العراقي".