ألترا عراق ـ فريق التحرير
انطلقت قبل قليل، فعاليات مهرجان المربد الشعري بنسخته الرابعة والثلاثين (دورة الشاعر إبراهيم الخياط) في محافظة البصرة.
سيشارك في مهرجان المربد خلال أيامه أكثر من 300 شاعر أجنبي وعربي وعراقي
ونقلت الوكالة الرسمية، عن القائمين في المهرجان، قوله، إن "فعاليات مهرجان المربد السنوي الشعري بنسخته الرابعة والثلاثين انطلقت قبل قليل في محافظة البصرة".
اقرأ/ي أيضًا: لم يشهده العراق منذ 20 عامًا.. تعرف على فعاليات مهرجان بابل الدولي
وتتضمن فعاليات المهرجان، الذي ستحتضنه حدائق جامعة المعقل ويستمر لمدة أربعة أيام، بدءًا من اليوم وحتى الأحد المقبل، مشاركة شعراء أجانب وعرب وعراقيين في الخارج والداخل.
ويحمل المهرجان شعار (المربد.. واحة الشعر)، ويحتوي على فعاليات فنية وثقافية وأدبية تشمل المعارض الفنية والتصوير الفوتوغرافي والأشغال اليدوية، وكذلك الجلسات النقدية ومعرضا للكتاب وغير ذلك.
وسيقدم حفل افتتاح مهرجان المربد، الذي سيشارك خلال أيامه أكثر من 300 شاعر أجنبي وعربي وعراقي، الشاعر عمر السراي، أما منهاجه فسيكون قراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح ضحايا العراق، ثم قراءة النشيد الوطني ويتبعه نشيد المربد الذي كان من كلمات الشاعر كريم العراقي، أما الموسيقى والألحان فهي للفنان عماد مجيد العلي، ثم كلمة لوزير الثقافة والسياحة والآثار، وكلمة السيد محافظ البصرة، ومن ثم كلمة رئيس وفد دولة لبنان (ضيف المهرجان)، وكلمة رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وكلمة رئيس اتحاد أدباء البصرة.
ويشارك في حفل افتتاح المهرجان، كوكبة من الشعراء، وهم، محمد حسين آل ياسين من العراق، تنزيل بولجو من أذربيجان، كريم معتوق من الإمارات، موفق محمد من العراق، محبوبة إبراهيمي من إيران، ياسين طه حافظ من العراق، متوكل محمد أحمد من السودان، توفيق أحمد من سوريا، يسرى البيطار من لبنان، جواد الحطاب من العراق.
يذكر أن مهرجان المربد الشعري بدورته 33، وهي الدورة التي سمّيت باسم الشاعر البصري حسين عبد اللطيف، قد اختتمت في عام 2019، وتم تأجيله كما العديد من الفعاليات الثقافية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
والمربد، هو مهرجان شعري، تقيمه وزارة الثقافة في العراق منذ عام 1971 ويشارك فيه العديد من الشعراء والأدباء العراقيين والعرب.
ويستمد المهرجان عنوانه من سوق المِربَد التي كانت تقع في قضاء الزبير ضمن محافظة البصرة، وهي أشبه بسوق عكاظ قبل الإسلام، وكانت السوق مخصصة لبيع الأبل والبغال قبل أن تتحول خلال العصر الأموي إلى ملتقى للشعراء والأدباء والنحاة الذين كانوا يجتمعون فيها وينظمون مناظرات شعرية وحلقات نقاشية وفكرية، وبخلاف الأسواق الأدبية الأخرى التي كانت مخصصة لأقوام الجزيرة العربية، كانت سوق المربد متسعًا لأعراق مختلفة من فرس وصينيين وهنود وأقباط وعرب، ومن أبرز شعراء المربد جرير والفرزدق وبشار بن برد وأبو نواس، كما أن الجاحظ والكندي وسيبويه والأصمعي والفراهيدي كانوا من أشهر رواد السوق التي تعرضت إلى الاندثار قبل قرون.
اقرأ/ي أيضًا:
آلهة الشعر وسيّدات الملحمة.. ترانيم العراق القديم تصدح في نيويورك