28-سبتمبر-2019

تعهد رئيس الحكومة بوضع حلول لأزمة أصحاب الشهادات العليا (المكتب الإعلامي)

الترا عراق - فريق التحرير

منذ أيام تتفاعل قصة أصحاب الشهادات العليا الذي فرقتهم قوات مكافحة الشغب بالعنف والمياه الساخنة، بعد تظاهرة لهم تطالب بفرص عمل أمام مقر رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، في العلاوي وسط بغداد، ما دفع الأخير إلى التحرك.

تعهد عبد المهدي بـ "إيجاد حل" لمشكلة الخريجين من حملة الشهادات العليا ودعا القوات الأمنية إلى "الانضباط" في مواجهة احتجاجاتهم

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، إنه "استقبل، يوم السبت 28 أيلول/سبتمبر، عددًا من الخريجين من حملة الشهادات، واستمع إلى مقترحاتهم ومطالبهم، ووعد بحلها في وقت قصير وبأسرع وقت ممكن" .

اقرأ/ي أيضًا: الآلاف في الشوارع: "ثورات" أججها عبد المهدي بوجه حكومته.. كيف سيواجهها؟

أكد عبد المهدي، وفق البيان، أن "واجب الدولة أن تجد العمل لأبنائها، وهو حق لهم كما أن برنامجه الحكومي ينص على ذلك ونحقق فيه تقدمًا"، مبررًا الظروف التي يمر بها الخريجون بـ "مواجهة الدولة مشاكل كثيرة مع إمكانيات أقل من متطلباتها، ولكن علينا معالجة أي خلل، ولدينا حلول ممكنة نعمل عليها ومطمئنون لصدق وعودنا مع شعبنا".

وأضاف رئيس الحكومة، : "أنتم أخوتنا وأخواتنا وأبناؤنا ولسنا جبهتين وإنما جبهة واحدة، والحكومة منتخبة وتخضع للمحاسبة وليس لدينا نزعة تسلط، ونستمع لشعبنا ونستجيب لمطالبه المشروعة ونحاوره"، فيما تعهد بـ "وضع الحلول وتسريعها وإيجاد حل لجانب كبير من مشكلة الخريجين".

كما قال عبد المهدي، إن "تظاهرات الخريجين سلمية ومنضبطة وهي حق للتعبير عن مطالبهم ومظهر سلمي من واجب القوى الأمنية حمايتها والتعامل معها بشكل سلمي ومنضبط أيضًا".

كانت رئاسة البرلمان قررت، تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الاعتداء على المتظاهرين من حملة الشهادات العليا الذي حصل أمام مقر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في الوقت الذي جدد الموقع الرسمي للعتبة الحسينية نشر موقف المرجعية الدينية من حملة الشهادات العليا.

وبدأت عدة حركات احتجاجية للخرجين من أصحاب التخصصات المهمة والتي يتطلب الوصول إليها اجتهادًا كبيرًا في مرحلة الدراسة الإعدادية، منذ أشهر، للمطالبة بفرص عمل ووظائف أمام المؤسسات والوزارات المختصة كالنفط والكهرباء وغيرها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الاعتداء" على حملة الشهادات العليا.. لجنتان حكوميتان والمرجعية تجدّد موقفها

الخريجون يعتصمون أمام "وزارة العوائل".. الاختصاص في مواجهة المحاصصة!