ألترا عراق - فريق التحرير
أدان نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله، يوم الخميس 9 حزيران/يونيو 2022 استهداف أربيل بطائرة مسيرة مفخخة الطريق الرئيسي بين مركز محافظة أربيل ومصيف صلاح الدين.
وقال عبد الله في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إنه يدين "بأشد العبارات إستهداف أربيل بطائرة مسيرة مفخخة"، مطالبًا "إخلاء المناطق المحيطة بالإقليم من الفصائل المسلحة والجماعات غير المنضبطة وإبعاد السلاح المنفلت، وإعادة إنتشار القوات الاتحادية النظامية من الجيش والشرطة لضبط الأمن".
واستنكر نائب رئيس المجلس "العملية الجبانة"، واصفًا إياها بأنها "محاولة يائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في إقليم كردستان"، مطالبًا "الجهات الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة وملاحقة الزمر الإرهابية والمجرمين من الذين يضمرون الحقد والعداء للإقليم".
وأكد عبد الله على "ضرورة استمرار التعاون الأمني والعسكري بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان والعمل المشترك واستكمال الإجراءات لتشكيل اللواء 20 لملئ الفراغ وعدم السماح للجماعات الإجرامية بالقيام بتكرار اعتداءاتها، ورفض كل أشكال الترهيب والتخويف لاستهداف المدنيين"، داعيًا إلى "مضاعفة الجهد والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن الإقليم وكافة مناطق في العراق".
وكان مجلس أمن إقليم كردستان، قال إن الطائرة المسيرة التي استخدمت في الهجوم على أربيل كانت موجهة من قبل "حزب الله" في بلدة بردي.
وذكر المجلس في بيان أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف أربيل الليلة الماضية يأتي استمرارًا للهجمات التي نفذت للضغط على إقليم كردستان"، مضيفًا أنّ "الطائرة المسيرة التي استخدمت في الهجوم كانت موجهة نحو أربيل من قبل مليشيا حزب الله في بلدة بردي.
وأشار البيان إلى أنه بعد الهجوم، أفادت عدة مواقع رسمية تابعة لقوة إقليمية، كما حدث في السابق، باستهداف سيارة للموساد الإسرائيلي ومقتل شخص واحد حسبما زُعم. قد يكونون قادرين على تغذية هذه الأكاذيب لرأيهم العام، مستدركًا، لكن بالنسبة لأهالي أربيل والمنطقة الذين شاهدوا مكان الهجوم ونوعه وعواقبه بأعينهم، أصبحت هذه الأخبار سخيفة".
وأصيب 3 أشخاص على الأقل، الأربعاء، بانفجار طائرة مسيّرة قرب مجمع القنصلية الأمريكية في محافظة أربيل، قبل أن تعلن صحة أربيل خروجهم من المستشفى.
وذكر جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان، إنّ "طائرة مسيّرة مفخخة انفجرت في تمام الساعة 9:35 مساءً".
ويسجل الحادث ضمن سلسلة هجمات استهدفت، خلال الأسابيع القليلة الماضية، مواقع دبلوماسية وقواعد عسكرية في إطار عمليات الفصائل المسلحة الموالية للمرشد الإيراني علي خامنئي، كما تشير مصادر أمنية.