أعلنت وزارة الموارد المائية، يوم الثلاثاء 28 شباط/فبراير 2023، تعرض منتسبيها، مرة أخرى، إلى إطلاق نار أثناء حملة لإزالة التجاوزات في محافظة بابل.
وفي منتصف العام الماضي، أعلنت الوزارة تعرض كوادرها إلى "تجاوزات واعتداء بالضرب"، أدى إلى "إصابة أحد المهندسين وإلحاق الضرر بالعجلة الخاصة بالمديرية"، وذلك في حملتها لإزالة التجاوزات على جدول الأمير، لكن الاعتداء الجديد تخلله قصف بقنابر الهاون.
وكانت الوزارة أعلنت استمرارها برفع التجاوزات على شط الحلة "على الرغم من التعرضات على الموظفين".
وقالت الوزارة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "أعمال الاعتداءات مازالت مستمرة على ملاكات وزارة الموارد المائية وآخرها ماحصل من اعتداء على منتسبي مديرية الموارد المائية في مشروع المسيب أثناء تنفيذهم لحملة إزالة التجاوزات والمتمثلة ببحيرات الأسماك المنشأة تجاوزًا، حيث تعرض منتسبو الوزارة في المحافظة لإطلاق عيارات نارية بأسلحة خفيفة ومتوسطة (قنابر هاون) من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون".
ووجه وزير الموارد عون ذياب، بحسب البيان، بـ"اتخاذ أقصى العقوبات بحق المعتدين"، فيما دعت الوزارة القوات الأمنية والحكومات المحلية إلى "التعاون للحد من تلك الاعتداءات التي تحدث بين الحين والآخر".
وفي وقت سابق، أعلنت الموارد المائية اتخاذ إجراءات قانونية ضد محافظ بابل علي وعد علاوي (مدير هيئة الضرائب حاليًا) لقيامه "في سابقة خطيرة بتحريض المواطنين بالتجاوز على الحصص المائية"، بعد ظهوره في مقطع فيديو يتحدث بهذا الصدد.
وأرجعت الوزارة في بيانها الأخير، أسباب الاعتداء، إلى "منع الملاكات من أداء عملها لتأمين إيصال المياه لمستحقيها في ظل ظروف الشحة المائية".