31-يناير-2019

فرق فنية تحوط مقابر جماعية لضحايا "داعش" في نينوى (أ.ف.ب)

الترا عراق - فريق التحرير

بدأت فرق فنية، بانشاء سياج حول عدد من المقابر الجماعية لضحايا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في قضاء سنجار، شمال غرب مدينة الموصل (405 كم شمال العاصمة بغداد).

بدء إجراءات حماية مقابر جماعية لضحايا قتلوا على يد تنظيم "داعش" في قضاء سنجار  تمهيدًا لفتحها

وذكرت دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء، في بيان، إن "المقابر تقع تحديداً ضمن قرية كوجو وقرية قني"، مبينة أن "انشاء السياج جاء للحفاظ على الادلة ورفات الشهداء الظاهرة على السطح ومنع العبث فيها".

اقرأ/ي أيضًا: دنيا ميخائيل تدخل "في سوق السبايا"

إجراءات حماية مقابر جماعية في نينوى (مؤسسة الشهداء)

وأشارت الدائرة، إلى أن "ذلك تم بالتعاون والتنسيق والدعم الكامل من قبل اللجنة الدولية لشؤون المفقودين ICMP، تمهيدًا لفتح تلك المقابر"، فيما دعت الجهات الحكومية المتواجدة في المنطقة إلى "الحفاظ على تلك المقابر لضمان فتحها  بالصورة القانونية الصحيحة ومن خلال الجهات المعنية حرصا على تحديد جنس رفات الشهداء".

نصب سياج حول مقبرة جماعية في سنجار (مؤسسة الشهداء)

وكان عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد سيطروا على قضاء سنجار وناحية ربيعة في آب/اغسطس من عام 2014، بعد سيطرتهم على الموصل، في حزيران من العام ذاته، وارتكبوا مجزرة بحق الأيزيديين، فضلًا عن انتهاكات تمثلت بسبي واغتصاب النساء.

ارتكب تنظيم داعش مجازر وانتهاكات بحق الأيزيديين، تمثلت بقتل وسبي آلاف الرجال والنساء بعد سيطرته على سنجار في 2014

اقرأ/ي أيضًا: حفلات الموت المستمر.. العراقيون يحيون أعيادهم عند المقابر

وأعلنت قوات البيشمركة الكردية تحرير القضاء، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، فيما كشفت الأمم المتحدة، في 17 آب/أغسطس 2018، عن بدء تحقيق لجمع الأدلة حول المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش المتشدد بحق الأقلية الأيزيدية وغيرها من "الفظائع".

ويعد قضاء سنجار، من بين المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، ضمن مناطق سهل نينوى، حيث شهدت الأشهر الأخيرة أزمة حولة إدارته.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

ما بعد الانتخابات مثل قبلها في كردستان.. وبوادر لحل أزمة كركوك

كيف استفادت إيران "حصريًا" من زيارة ترامب السرية إلى العراق؟