الترا عراق – فريق التحرير
أضرب الآلاف من المعلمين، الأحد 17 شباط/فبراير، عن الدوام في عدد من محافظات البلاد، استجابة لدعوة من نقابة المعلمين، فيما هددوا بإضراب مفتوح في حال عد تلبية مطالبهم.
دخل آلاف المعلمين في البلاد إضرابًا عن الدوام في عدد من المحافظات وسط تنصل لوزارة التربية
كانت نقابة المعلمين قد دعت في وقت سابق، إلى إضراب شامل عن الدوام، للمطالبة بإقرار قانون حماية المعلمين، ومنحهم قطع أراض، واحتساب العلاوات والترفيعات الخاصة بهم، ورفع التسكين عن رواتبهم، فضلًا عن تحسين الواقع التعليمي وتغيير المناهج الدراسية.
ودخل الإضراب الذي يستمر ليومين وفق النقابة، حيز التنفيذ في محافظات عدة من بينها، البصرة، ذي قار، الديوانية، النجف، وديالى، حيث بدت المدارس خالية من الطلبة، كما انضمت المدارس في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين للإضراب، حيث أغلقت العديد منها أبوابها.
اقرأ/ي أيضًا: استعدادات لتنفيذ "إضراب المعلمين" وحقوق الإنسان تدعو للاستجابة لمطالبهم
في حين كانت وزارة التربية قالت، إن الأمر "لا يعنيها، ويقع على عاتق الحكومة ونقابة المعلمين"، مؤكدة على لسان المتحدث باسمها فراس محمد أن "المديريات العامة للتربية في عموم العراق مرتبطة بمجالس المحافظات، والوزارة غير معنية بدوام المعلم أو غيابة حتى توجه له عقوبة من عدمها"، لكنه أشار في تصريحات صحافية إلى أن "الوزارة تقف بالضد من الإضراب وتعطيل الدوام الرسمي، وتدعو إلى حل الأمور بالحوار".
وكانت محافظات واسط، بابل، وكربلاء، وجهت أمس، بتعطيل الدوام في مدارس المحافظة ليومي الأحد والإثنين، لفسح المجال أمام المعلمين والكوادر التدريسية من أجل التعبير عن مطالبهم، وسط دعوات للاستجابة للمطالب "المشروعة" للمعلمين وضمان حقوقهم، وتكليف وزير لشغل حقيبة التربية، صدرت عن جهات من بينها مفوضية حقوق الإنسان.
اقرأ/ي أيضًا:
إضراب طلبة المدارس في العراق: المناهج معقّدة والمعلمون بلا تأهيل!
اللغة العربية في العراق.. من أبي الأسود الدؤلي إلى "أبو مازن"