الترا عراق - فريق التحرير
عدّ النائب باسم خشان، دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى الأطراف السياسية إلى التوقيع على "اتفاقية التنازل عن السلطة"، خطوة واسعة إلى الوراء.
وقال خشان في تدوينة، "أنا مستعد للتوقيع على اتفاقية السيد مقتدى بعد ما يكفي من الوقت لقطع المسافة من محل إقامتي إلى الحنانة، وأدعو كل أحزاب الشيعة والكرد والسنة والأقليات وكذلك المستقلين والأحزاب الناشئة إلى التوقيع عليها، وهذا ما يتمناه أغلب الشعب، وليس لدي أدنى شك في ذلك، فهل سيجد الراغبون بتوقيع هذه الإتفاقية السيد مقتدى في انتظارهم؟".
وأضاف، "السيد مقتدى ليس ساذجًا لكي يعد الدقائق والساعات في انتظار أن تهرع الأحزاب والكتل السياسية إلى الحنانة استجابة لدعوته، فلماذا يدعو الأحزاب إلى ما يعرف أنها لن تستجيب له؟".
وتابع بالقول، "الحقيقة الواضحة هي أنّ تغريدة صالح محمد العراقي ليست دعوة للأحزاب لكي تحل نفسها وتمتنع من تلقاء نفسها عن المشاركة في العملية السياسية، وإنما هي خطوة واسعة إلى الوراء، وتمهيد لتراجعه عن كل مطالبه التي أدرك أنها لن تتحقق إلاّ بثمن باهض جدًا يدفعه الشعب قبل الأحزاب".
وختم قائلاً، "تراجع السيد مقتدى متأخرًا خير من إطالة أمد الفوضى، وأنا أقدر حرص السيد الصدر على سلامة الناس، وأقدر تمسكه بالسلمية حق قدره، لأن البديل عن التراجع هو الضياع!".