14-فبراير-2022

تناقش اللجنة التزامات العراق تجاه قضايا حقوق الإنسان (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

تنطلق، الإثنين، مناقشة العراق لتقريره الثاني الخاص بالميثاق العربي لحقوق الإنسان في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، والذي يستمر ليومي الرابع عشر والخامس عشر من شباط/فبراير الحالي.

تتكون اللجنة التي تناقش تقرير العراق من سبعة خبراء عرب برئاسة المستشار جابر المري من دولة قطر

واعتمد الميثاق العربي لحقوق الإنسان في العام 2004 لمناسبة القمة 16 لجامعة الدول العربية في تونس، فيما دخل الميثاق حيز التنفيذ بعد 4 أعوام، عقب مصادقة 7 دول عليه.

ويشارك العراق بوفد من مختلف الوزارات الحكومية وممثلين عن حكومة إقليم كردستان برئاسة الوكيل الإداري والمالي لوزارة العدل برهان مزهر محمد.

وقال منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كردستان ديندار زيباري، إنّ أهمية مشاركة وفد من الإقليم تكمن بأنها "تتعلق بالتزامات حكومة إقليم كردستان بالمبادئ الخاصة للميثاق العربي لحقوق الإنسان".

ومن المفترض أن تشهد الاجتماعات حوارًا تفاعليًا لمناقشة ما تم تنفيذه من التزامات تجاه قضايا حقوق الإنسان المختلفة في العراق، بالاعتماد على ما دونه المتخصصون العراقيون من مختلف الوزارات كما كشف مصدر في لجنة حقوق الإنسان العربية لصحيفة الصباح العراقية الرسمية.

وتتكون اللجنة التي تناقش تقرير العراق من سبعة خبراء من مختلف الدول العربية برئاسة المستشار جابر المري من دولة قطر، ومن المؤمل أن تخرج المناقشات بتوصيات ختامية عن شواغل حقوق الإنسان.

وتسجل منظمات دولية ومحلية انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في العراق، كما اتهمت "هيومن رايتس ووتش" الدولة العراقية بالتواطؤ في مذبحة المتظاهرين نهاية العام 2019.

وفي مؤشر مفوضية حقوق الإنسان في العراق للعام الماضي 2021، شهد العراق مقتل 596 عراقيًا بسبب العنف، فضلًا عن اعتقال 10 ناشطين وصحفيين.

وبلغ عدد الشكاوى التي تلقتها الأجهزة المعنية 900 شكوى حول تعذيب وسوء معاملة داخل السجون العراقية.

وفي آب/أغسطس 2021، قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق إن "أكثر من نصف المتحجزين الذين قابلتهم البعثة ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قدموا روايات موثوقة وذات مصادقية عن تعرضهم للتعذيب.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

تفاصيل وشهادات صادمة.. رايتس ووتش: الدولة العراقية متواطئة في مذبحة المتظاهرين

جثث مقطّعة تدفن سرًا.. وثائق وصور جديدة عن جرف الصخر و"المغيبين"!