أكّدت وزارة النفط، الجمعة، استئناف العمل بشكل "طبيعي" في محطات الوقود ضمن محافظة البصرة.
بيان لشركة توزيع المنتجات النفطية قال إنّ "محطات الوقود في البصرة عادت للعمل بانسيابية عالية".
عاشت المحافظة أزمة وقود خانقة على مدى أيام إثر احتجاج موظفي شركة المصافي وشركة التوزيع على مادة في الموازنة
وأضاف البيان، أنّ "المنتجات النفطية متوفرة وبخزين كبير منها في محافظة البصرة وباقي المحافظات".
وشهدت المحافظة أزمة وقود إثر إضراب أعلنه موظفون في شركة مصافي الجنوب، وشركة توزيع المنتجات النفطية في البصرة، احتجاجًا على المادة 42 من قانون الموازنة الاتحادية لسنة 2023.
وصعد الموظفون احتجاجاتهم بالتزامن مع جلسة تمرير الموازنة عبر إغلاق الطريق إلى بوابات الشركات النفطية في الشعيبة، وإغلاق سكة قطار نقل المشتقات النفطية في البصرة.
وتنص المادة 42 على فرض ضرائب على أسعار النفط الخام الذي تشتريه المصافي، ما يعني تحويل شركات التصفية والتوزيع إلى "شركات خاسرة"، بحسب المحتجين.
وفي وقت سابق قال رئيس رابطة القطاع النفطي الخاص في البصرة فلاح الحمداني، إنّ محطات الوقود سوف تفتح أبوابها أمام المواطنين بعد تجهيزها بالوقود من مصفى الشعيبة.
وأكّد الحمداني، أنّ عمل المحطات سيستمر حتى ساعات متأخرة من الليل من أجل استيعاب أعداد المواطنين، مؤكدًا تجهيز "معظم محطات في الأقضية والنواحي بالوقود".