ألترا عراق - فريق التحرير
علق الناطق السابق باسم التيار الصدري حسن الزركاني على التسريبات الصوتية المنسوبة لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، والتي هاجم فيها زعيم التيار مقتدى الصدر.
التسجيلات الصوتية المنسوبة للمالكي اعتبرها قادة صدريون إعلان حرب أهلية
وكان المالكي أكد في التسجيل على ضرورة تأمين سلاح للمجاميع الجديدة التي يصل عددها إلى 15 فصيلًا بعضها عشائري، وتوفير غطاء قانوني لها"، مشيرًا إلى خيار "مهاجمة النجف" وارد لمواجهة الصدر.
وقال الزركاني في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، إن "الصدر لا يبالي بحالة الهستيريا التي يمر بها المالكي".
وأوضح الزركاني سبب تجاهل التسريبات الأولى، بأن "الصدر لم يرد أن تكون ردة فعل عنيفة من قبل الجماهير" خصوصًا بالتزامن مع صلاة الجمعة الموحدة، وكذلك "تجاهل الصدر التسريبات الأولى لإحباط مخطط الفتنويين".
لاحقًا، وجد الصدر، بحسب الزركاني، أن "هناك مخططًا لخلق دكتاتورية واقتتال في التسريبات المتوالية"، بالإضافة إلى أن "مصادر تقنية أكدت للصدر أن نسبة تزييف الصوت المسرب ضعيفة جدًا"، وكذلك أطراف من الإطار التنسيقي.
وأشار الزركاني إلى أن التيار "يثق بزعماء قبيلة بني مالك، وكذلك بعض أطراف الإطار التنسيقي، بإعادة حساباتهم"، مؤكدًا أن "المالكي هو أكبر شخصية جدلية حاليًا في العراق".
الناطق السابق باسم التيار الصدري: حديث المالكي في التسريبات وثيقة إعلان حرب أهلية
الناطق السابق باسم التيار الصدري: حديث المالكي في التسريبات وثيقة إعلان حرب أهلية
Posted by قناة الرشيد الفضائية on Monday, July 18, 2022
وطالب الصدر، قيادات الكتل المتحالفة مع المالكي وكبار عشيرته بـ "إطفاء الفتنة"، عبر "استنكار" الاتهامات تلقاها من قبل المالكي، محذرًا من "تدخل طرف ثالث لتأجيج الفتنة وأني بريء منها إلى يوم الدين".
وأكد الناطق السابق باسم التيار أن "من سرب تسجيلات المالكي يسعى لإثارة فتنة كبيرة أو إحداث اقتتال شيعي – شيعي"، داعيًا قادة الإطار التنسيقي "والذين يحتمي بهم المالكي إلى موقف حقيقي".
واعتبر الزركاني التسجيلات الصوتية التي تشير إلى التجهيز العسكري لمهاجمة الصدر بمثابة "وثيقة إعلان حرب".
وكان النائب السابق عن التيار الصدري حذر القضاء وقادة الإطار التنسيقي من "مخطط كبير لاغتيال العراق كله عبر عملية تجنيد مجموعات إرهابية من قبل نوري المالكي يعمل على تسليحها تدخل ضمن المادة (4 إرهاب)".
وقال الساعدي إنّ "قادة الكتل المتحالفة مع المالكي إما إنها تقبل بمخططه الإجرامي بإشعال نار الفتنة، فهي شريكة معه، وإما أنّها ترفضه ولا تقبل به، فعليها الاستنكار الواضح والصريح لهذا المخطط الإجرامي والإرهابي".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن مجلس القضاء الأعلى، تلقيه طلبًا للتحقيق بتسريبات منسوبة لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وأوضح المركز الإعلامي في مجلس القضاء الأعلى أن "محكمة تحقيق الكرخ تلقت طلبًا مقدمًا إلى الادعاء العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص التسريبات الصوتية المنسوبة للسيد نوري المالكي"، مؤكدًا أن المحكمة "تجري حاليًا التحقيق الأصولي بخصوصها وفق القانون".
