ألترا عراق ـ فريق التحرير
علّق النائب الثاني لرئيس البرلمان، شاخوان عبدالله، على الاستهداف الصاروخي الذي وقع بالقرب من مصفى نفط في أربيل.
وقال عبد الله في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنه "يدين وبشدة الاعتداء الإرهابي بصواريخ كاتيوشا مساء أمس الذي استهدف مناطق متفرقة من قضاء خبات في محافظة أربيل قرب مصطفى نفط لشركة كار"، مطالباً "الأجهزة الأمنية بملاحقة الإرهابيين ودك أوكارهم أينما كانوا، وضرورة إتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية والعسكرية للحد من تكرار العمليات الإرهابية".
وأضاف أنّ "الاعتداء الإرهابي يوم أمس على قضاء خبات قرب مصفى نفط وسبقه القصف الصاروخي لبيت رجل أعمال في مجال الطاقة"، مؤكدًا "بطلان الإدعاءات والاتهامات من قبل بعض الجهات المغرضة التي تتدعي بوجود نشاطات لعناصر أجنبية على أرض أربيل".
وأوضح أنّ "هذه الاعتداءات المتكررة هي لضرب البنى التحتية للطاقة في عموم البلاد، وبناء الطاقة في العراق يسبب الضرر لبعض الجهات الداخلية والخارجية".
ودعا عبدالله، "الذين ليس لديهم الجرأة على إدانة الإعتداءات الإرهابية المتكررة لمحافظة أربيل، عدم شرعنة تلك العمليات الإرهابية بحجج واهية"، مشيرًا إلى أن "أمن أقليم كردستان مرتبط بأمن العراق، وأن أي خرق أو إعتداء إرهابي على أربيل أو أي محافظة عراقية أخرى هو تجاوز على السيادة الوطنية ويمس أمن البلاد بشكل عام".
وقالت "رويترز"، الخميس، إنّ الهجوم الصاروخي الجديد الذي طال محافظة أربيل استهدف مصفاة نفط مملوكة لشركة "كار" التي يديرها رجل الأعمال الكردي شيخ باز برزنجي.
ودمرت، في آذار/مارس، صواريخ أطلقها الحرس الثوري الإيراني منزل شيخ باز في مدينة أربيل بحجة "اتخاذه كقر لتدبير المؤامرات من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي".
وأوضحت "رويترز" نقلاً عن مصادر لم تسمها، أنّ "ثلاثة صواريخ سقطت قرب مصفاة نفط في مدينة أربيل دون التسبب في وقوع أي إصابات أو أضرار".
وأشارت الوكالة، إلى أنّ "المصفاة مملوكة لرجل الأعمال الكردي العراقي باز كريم بارزنجي، الرئيس التنفيذي لشركة طاقة محلية كبرى تسمى مجموعة كار والذي أصيب منزله بصواريخ باليستية إيرانية الشهر الماضي".