أعلنت حركة "المقاومة الإسلامية في العراق"، الجمعة، رفضها لأي صيغة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن قواتها في العراق، باستثناء انسحابها، فيما توعدت بالرد المباشر على أي عملية أمريكية أو إسرائيلية داخل العراق أو في "دول المحور".
وقال بيان باسم حركة "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنّ "استبدال مسميات الاحتلال الأمريكي تارةً بتحالف وأخرى بشراكة أمنية مستدامة أو غيرها لا قيمة لها، مادامت قواته المحتلة جاثمة على صدر العراق الجريح، تستبيح سيادته، وتنتهك أجواءه، وتسيطر على القرار الأمني فيه، كسطوتها على العمليات المشتركة ومفاصل أمنية أخرى، بل أنها زادت من عديد قواتها المحتلة، ما يؤكد؛ إن لا نوايا لهم في الأفق للانسحاب من البلاد، (فَأُمَتِّعَهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ)".
وأضاف البيان، أنّ "الإجرام الأمريكي يزداد يومًا بعد يوم في دعمه للكيان الصهيوني، ونحمل الأمريكان المسؤولية الكاملة في حال ارتكبت قواتهم أو الكيان أي حماقة في العراق أو دول المحور، إذ أن ردنا سيكون مباشرًا أينما تصل أيدينا، (وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)".