25-يناير-2024
قاعدة حرير

قاعدة حرير في أربيل (فيسبوك)

أعلن جهة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، يوم الخميس 25 كانون الثاني/يناير 2024،  قصف قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل بالطيران المسيّر.

يأتي ذلك على الرغم من  إعلان حكومة محمد السوداني اتفاقًا مع الولايات المتحدة وتعهدها بحماية التحالف الدولي في العراق.

وقالت "المقاومة" في بيان تناقلته منصات مقربة من الفصائل المسلحة، وتابعه "ألترا عراق"، "استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردًا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الخميس قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".

وفي بيان مقتضب، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان اطلعت عليه "ألترا عراق"، "وفقًا لمعلوماتنا، تم تدمير طائرة مسيرة مفخخة تم إطلاقها من قبل المليشيات الخارجة عن القانون باتجاه القاعدة العسكرية التابعة للتحالف الدولي ضد داعش في مطار أربيل الدولي، اليوم الخميس، الساعة 21.7".

وكانت وزارة الخارجية العراقية،  أعلنت  اتفاقًا جديدًا مع الولايات المتحدة على "إطلاق اللجنة العسكرية العليا (HMC)"، وذلك "لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي المدروس لمستشاريه على الأرض العراقية"، أكدت التزام حكومة محمد السوداني "بسلامة مستشاري التحالف الدولي في أثناء مدة التفاوض في كل أرجاء البلاد، والحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد"، داعية إلى "عدم توقف أو تعثر أو انقطاع أعمال هذه اللجنة، والعمل على تجنب العبث باستقرار العراق لتحقيق أهداف خاصة".