قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إنّ الخلل بالعد والفرز الإلكتروني هو "مسئلة فنية".
المفوضية: مسألة العد وفرز الأصوات إلكترونيًا ستبدأ بعد انتهاء التصويت العام ومن ثم العد والفرز اليدوي وستعلن النتائج الأولية خلال 24 ساعة
ووفق مدير الإجراءات والتدريب في المفوضية داود سلمان خضير، فإنّ "المفوضية انتهت من نقل جميع المستلزمات اللوجستية إلى مراكز ومحطات الاقتراع، وتم نصب أغلب الكاميرات واستلام المواد من قبل المحطات".
وقال إنّ "الموظفين متواجدون في المراكز لغرض التصميم النهائي للمحطات بمساعدة القوات الأمنية"، مشيرًا إلى "تأمين المراكز كافة ولا وجود لأي مشاكل تذكر".
ولفت إلى أنّ "مسألة العد وفرز الأصوات إلكترونيًا ستبدأ بعد انتهاء التصويت العام ومن ثم العد والفرز اليدوي وستعلن النتائج الأولية خلال 24 ساعة".
وعن الخلل في العد والفرز الإلكتروني، أشار خضير إلى أنّه ضمن "مسائل فنية والقانون ضامن لها، فالمحطات التي لم ترسل النتائج يتم نقلها إلى مراكز التدقيق بغية إجراء العد والفرز اليدوي"، مبينًا أنه "في نهاية التصويت العام ستباشر ملاكات المفوضية في مراكز التدقيق المنتشرة في عموم المحافظات العد والفرز اليدوي لتلك المحطات وإعلان النتائج مركزيًا".
ويوم أمس، كشفت رئيسة كتلة الجيل الجديد في مجلس النواب الاتحادي سروة عبد الواحد، عن توقف أجهزة الإرسال الخاصة بالاقتراع الخاص في الانتخابات المحلية.
وقالت عبد الواحد، إن "أجهزة الإرسال متوقفة حاليًا في محافظة كركوك والمراكز المتواجدة في الإقليم وبقية المحافظات". وتساءلت رئيسة الكتلة الكردية المعارضة: "هل تعثرت المفوضية في إدارة العملية الانتخابية؟".
وأضافت: "هذا الأمر بالتأكيد سينعكس على الانتخابات العامة، وربما يريدون منه إعادتنا إلى المربع الأول وفرض الإرادات"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الحكومية تتابع هذا الموضوع، ونتمنى حل المشكلة سريعًا".
وكانت المفوضية العليا للانتخابات، أعلنت نسبة المشاركة بالتصويت الخاص بالانتخابات المحلية، قائلة إنّ "عدد الناخبين المصوتين بلغ (706) آلاف ناخب و(805)، من أصل 1050653 (مليون وخمسين ألفًا وستمئة وثلاثة وخمسين) ناخبًا أي بنسبة 67%"، وذلك "بموجب تقرير الغلق الذي صدر عن أجهزة الاقتراع".