30-أغسطس-2024

رجح جهاز المخابرات العراقي، الجمعة، مقتل قيادات من الصف الأول خلال العملية التي استهدفت مواقع للتنظيم في صحراء محافظة الأنبار، مؤكدًا مشاركة التحالف الدولي في العملية التي نفذت فجر أمس الخميس.

وذكر بيان لجهاز المخابرات، أنّ "أبطال الجهاز تمكنوا من قتل 14 إرهابيًا، بينهم قيادات خطيرة، كانوا يتخذون من صحراء الأنبار ملاذًا لهم، استكمالاً للجهود الأمنية المبذولة للقضاء على ما تبقى من فلول داعش".

وأضاف البيان، أنّ "العملية نفذت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة عن أماكن تواجد 4 مضافات في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف، وبعد مراقبة بشرية وفنية استمرت لأكثر من شهرين متتابعين، والتحقق من المعلومات التفصيلية عن المضافات والإرهابيين المتواجدين فيها، إذ صدرت الأوامر بتنفيذ الواجب في تمام الساعة (400) من فجر يوم الخميس 29 آب/أغسطس".

وأوضح البيان، أنّ "العملية بدأت بتعاون وتنسيق مع قوات التحالف الدولي، حيث تم توجيه ضربات جوية متتالية للمضافات الأربعة، أعقبتها عملية إنزال جوي في الموقع، ثم اشباك مع الإرهابيين، وبعد انتهاء الاشتباك والوصول إلى مواقع المضافات وتفتيشها تم العثور على 14 جثة لعناصر داعش، بعضهم يرتدي أحزمة ناسفة، وكمية كبيرة من الأسلحة والاعتدة بالإضافة إلى بعض الوثائق وأجهزة اتصالات".

وتابع البيان، أنّ عمليات التحقيق "بدأت فور نهاية الواجب بنجاح، للتثبت من هويات القتلى التي يرجح أن بينها بعض قيادات الصف الأول لعصابات داعش، والتي سيتم الإعلان عنها فور انتهاء التحقيقات".