أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم الأحد 21 كانون الثاني/يناير 2024، أهمية تعزيز الصداقة مع الولايات المتحدة الأمريكية وتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي.
وذكر مكتب المالكي في بيان اطلع عليه "ألترا عراق" أن رئيس ائتلاف دولة القانون "استقبل بمكتبه اليوم سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق السيدة ألينا رومانسكي".
المالكي وبحسب البيان، أكد على "أهمية تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، والمضي في إدامتها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين"، مشددًا على "ضرورة تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين سيما اتفاقية الاطار الاستراتيجي ما تنسجم مع أهمية المرحلة الراهنة".
بدورها جددت السفيرة الأمريكية، وفق بيان مكتب المالكي، "دعم بلادها لاستقرار العراق"، وكذلك "الاستمرار في مواصلة الحوارات بين البلدين من أجل تعزيزِ مشاريع الشراكةِ في مختلف القطاعات المهمةِ والحيويةِ".
وكانت حكومة نوري المالكي وقعت اتفاقية الإطار الاستراتيجي عام 2008 مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهي اتفاقية نظّمت خروج قوات الاحتلال آنذاك من العراق، كما تضمنت بنودًا منها ما يعطي "الولايات المتحدة الحق الأولي لممارسة الولاية القضائية"، على قواتها المتبقية وعناصرها الأمنية "داخل المنشآت والمساحات المتفق عليها وأثناء تأدية الواجب خارج المنشآت والمساحات المتفق عليها"، على أن تستمر الاتفاقية لثلاث سنوات.
لقاء المالكي والسفيرة الأمريكية "استعرض"، فضلًا عن "مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين"، "تصاعد التوترات في المنطقة وتداعيات عملية طوفان الأقصى وحرص بغداد على ضرورة إنهاء العدوان الصهيوني وفتح ممرات إنسانية لادخال المساعدات".
وأشار المالكي إلى "الأزمات الكثيرة التي تواجه المنطقة سيما الأحداث في فلسطين المحتلة ولبنان والبحر الأحمر وشمال سوريا والعراق"، داعيًا إلى "سرعة التحرك لتخفيف حدة التوتر وإنهاء الهجمات المتبادلة التي قد تنذر باتساع الحرب".
وكانت السفيرة الأمريكية في المرة الأخيرة التي زارت المالكي، قبل أكثر من 3 أشهر، أكدت "الاستمرار في تقديم المساعدات الضرورية للعراقيين ضمن اتفاق الإطار الاستراتيجي بين البلدين".