ألترا عراق ـ فريق التحرير
أكد الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري المالكي، دعوات تحدي المقررات الصحية والأمنية من قبل البعض، يعد إغراءً بمخالفة القرارات الرسمية التي يعاقب عليها القانون، لافتًا إلى أن الواجب الشرعي والوطني يحتم علينا جميعًا أن نكون بمستوى المسؤولية، ونلتزم بإرشادات المرجعية الدينية.
دعا المالكي إلى سماع نداء المرجعية وخلية الأزمة فقط وعدم الإصغاء لأي رأي آخر من أية جهة كان
قال المالكي في بيان السبت 28 آذار/مارس، وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، "بعد أن بلغت جائحة فيروس كورونا المستجد ذروتها في عراقنا الحبيب، وبانتظار أن يبدأ هذا الفيروس مرحلة انتشاره الأخيرة، ونظرًا لتوغله في جميع محافظات العراق بنسب مختلفة، فإن الواجب الشرعي والوطني يحتم علينا جميعًا أن نكون بمستوى المسؤولية، وأن نلتزم بإرشادات المرجعية الرشيدة".
اقرأ/ي أيضًا: بريطانيا ترد على دعوة مقتدى الصدر إلى إلغاء "زواج المثليين"
ودعا إلى مراعاة "توجيهات الجهات الصحية التي تدعو الجميع إلى الالتزام بحظر التجوال وتحديد الحركة إلى الحد الأدنى، خوفًا من تفشي العدوى في وقت تحذر فيه المؤسسة الصحية من مخاوف عدم إمكانية السيطرة على الوضع الصحي للبلاد كالذي يحدث في بعض الدول الأوروبية المتقدمة صحيًا".
ورأى المالكي أن "الالتزام بمقررات خلية الأزمة الصحية العليا دليل على وعي العراقيين وتقديرهم للموقف الصعب الذي يمر به العالم"، مشيرًا إلى أن "دعوات تحدي المقررات الصحية والأمنية من قبل البعض يعد إغراءً بمخالفة القرارات الرسمية التي يعاقب عليها القانون، ويعد تعمدًا على نشر المرض الذي قد يؤدي لا سمح الله إلى الموت".
وأوضح أن "المرجعية العليا افتت بأن من يتعمد العدوى فعليه الغرم واذا ما تعدى ذلك إلى الوفاة فعليه الدية أو غيرها من الحدود"، داعيًا إلى "سماع نداء المرجعية وخلية الأزمة فقط وعدم الإصغاء لأي رأي آخر من أية جهة كان".
وطالب رئيس ائتلاف دولة القانون، أبناء الشعب العراقي بـ"ضرورة أن يكونوا ملتزمين أكثر من أي وقت مضى بالعزل الطوعي وعدم التردد في مراجعة المستشفيات حال الإحساس ببوادر المرض فإن ثقافة الوقاية والعلاج المبكر يجب أن تكون هي السائدة في هذا الظرف"، خاتمًا حديثه "ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون".
اقرأ/ي أيضًا:
مقتدى الصدر: "كورونا" من جنود الله.. لكنه لا يصيب الملحدين
تحذير من "كارثة".. طبيب يتوقع حصيلة مرعبة لضحايا "كورونا" في العراق