استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم الأحد 7 تموز/يوليو 2024،رئيس وزراء جمهورية الصومال الفدرالية حمزة عبدي بري.
وجرى خلال اللقاء وفق بيان لمكتب السوداني اطلع عليه "ألترا عراق"، "بحث العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات سيما قطاع الزراعة والنواحي الاقتصادية الأخرى".
وأشار المالكي إلى "عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والسعي للارتقاء بها نحو آفاق أعمق وأشمل، بما يخدم المصالح والأهداف والتطلعات المشتركة"، مؤكدًا "وقوف العراق مع الصومال في كافة المجالات، وحرصه على استقراره وتقدمه وازدهاره"، آملًا "في قدرة القيادة الصومالية في إرساء دعائم الأمن وتثبيت الاستقرار بما يمكنها من إعادة بناء الدولة".
ونقل البيان عن بري "تقديره البالغ للدور والمواقف الإيجابية التي بذلها العراق وكذلك حكومة نوري المالكي تجاه الصومال في سبيل إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية"، مؤكدًا "رغبة بلاده في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات".
وكان رئيس الوزراء الصومالي زار قبل ذلك، رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، الذي أكد أن "العراق اليوم مستعد لفتح آفاق واسعة للتعاون مع دولة الصومال التي تربطنا بها علاقات تأريخية كبيرة"، مشيرًا إلى أن "الصومال الشقيق بلد غني بثرواته الطبيعية التي تحتاج لإسناد عربي ودولي لاستثمارها بالشكل المطلوب".
وأكد المندلاوي "استعداد العراق للتعاون مع الصومال في المجالات الأمنية والتعليمية والتجارية والزراعية، خاصة في ظل وجود مذكرات تفاهم تدعم مثل هكذا توجهات تصبّ في مصلحة الشعبين الشقيقين".