كشفت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، يوم الأحد 30 حزيران/يونيو 2024، عن بحثها عن رجل أعمال ليقود نادي الزوراء، موضحة أسباب حل الهيئة الإدارية للنادي.
وأكد رئيس اللجنة عقيل مفتن في تصريح تابعه "ألترا عراق"، أن "قرار حل الهيئة الإدارية لنادي الزوراء تم اتخاذه بتصويت أعضاء المكتب التنفيذي بعيدًا عن الشخصنة أو استهداف أي رمز رياضي في النادي"، وجاء "وفق القانون، حيث أثبتت اللجنة التحقيقية أن الانتخابات التي جرت عام 2022 لم تستوفِ الشكل القانوني"، وقد "شهدت غياب ممثل اللجنة الأولمبية من دون مخاطبة اللجنة بكتاب رسمي والذي أدى إلى حدوث خلل قانوني".
وعن البديل، قال إنه " لم يتوصل الى اسم محدد لتولي رئاسة النادي، والبحث جارٍ عن رجل أعمال متمكن يدعم النادي وملزم بعقد رعاية رسمي يمكنه من تطوير الفريق واستقطاب لاعبين وكادر تدريبي جيد وتنظيم المعسكرات التدريبية ".
وفي 26 حزيران/ يونيو الحالي، أعلن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية، حل الهيئة الإدارية لنادي الزوراء الرياضي وتشكيل هيئة مؤقتة، تسيّر أمور النادي لحين إجراء انتخابات جديدة لاختيار هيئة إدارية تقود النادي في المرحلة المقبلة.
وقالت اللجنة إنّ "المكتب التنفيذي اتخذ قراره في اجتماعه استنادًا لقرار مركز التسوية والتحكيم الرياضي، المتضمن وجود خروقات قانونية في انتخابات نادي الزوراء".
وكان القضاء العراقي رفض دعوى الطعن بنتائج انتخابات نادي الزوراء، حيث ردت محكمة الاستئناف في بغداد، دعوى الطعن بنتائج انتخابات الزوراء الرياضي التي رفعها لاعب الزوراء السابق غيث عبد الغني ضد شرعية إدارة النادي بعد أن وجدت دعواه خالية من واقعية الدلائل والاثباتات.
وقدّم عبد الغني في 2022، طعنًا بنتائج انتخابات نادي الزوراء الرياضي التي جرت خلال العام الماضي، والتي أكدت الأولمبية قبل أيام بطلانها، حيث أشار اللاعب السابق إلى عدد من الخروق في آلية الانتخابات، وكذلك تهميش دور أبناء النادي للمشاركة في الارتقاء بواقعه، حسب رأيه.