28-مايو-2023
المولدات الأهلية

إيران تقول إن المشكلة فنية (فيسبوك)

بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في العراق، عادت مشكلة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، على الرغم من الوعود الحكومية بأن التجهيز سيكون أفضل خلال الصيف. 

قالت وزارة الكهرباء إنّ أسباب تراجع التجهيز يعود إلى نقص صادرات الغاز الإيراني

وترجع وزارة الكهرباء أسباب تراجع ساعات التجهيز إلى نقص صادرات الغاز الإيراني، فضلًا عن "عوارض فنية". 

ووفقًا للمتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، فإنّ العراق خسر خلال الأيام الماضية نحو 5800 ميغاواط من الطاقة الكهربائية نتيجة توقف صادرات الغاز الإيراني إلى محطات المحافظات الجنوبية. 

وتتحدث وزارة الكهرباء أيضًا، عن أسباب أخرى أدت لانخفاض ساعات التجهيز، مثل "حصول العوارض الفنية في المحطات والنواقل، حيث تستغرق وقتًا من أجل إجراء الصيانة ومعاودة التوزيع عبرها حسب الحصص المقررة لكل محافظة". 

وبالنسبة للغاز الإيراني، فإنّ موسى يقول لـ"ألترا عراق"، إنّ "الجانب الإيراني لديه مشاكل فنية بحسب ما أبلغونا عنه"، وهو ما تسبب بتراجع ساعات التجهيز في المناطق الوسطى والعاصمة بغداد. 

وبحسب موسى، فإنّ "مشكلة توقف الغاز الإيراني عن المنطقة الجنوبية كان بمعدل 10 ملايين متر مكعب، فيما شهدت المنطقة الوسطى انخفاض معدل الضخ من 25 إلى 15 مليون تر  مكعب".

ويقول موسى إنّ "خطوط الكهرباء الإيرانية الموردة للعراق أيضًا شهدت توقفًا بسبب إجراء الصيانة لها"، معتبرًا أنّ "كل تلك الأسباب والمعرقلات أدت إلى انخفاض نوعي بتجهيز ساعات الكهرباء، وهذا ما تعمل الوزارة والحكومة بشكل عام على معالجته سريعًا".

والأسبوع الماضي، تلقت وزارة الخارجية العراقية جوابًا من نظيرتها الإيرانية بخصوص انخفاض الصادرات، وكان الرد بـ"عدم تقصد طهران خفض الصادرات، بل المشكلة فنية"، وفقًا لبيان رسمي

قالت وزارة الكهرباء إن الجانب الإيراني أبلغها بوجود مشاكل فنية

ووزارة الكهرباء بـ"انتظار معاودة الجانب الإيراني ضخ الكميات المتفق عليها، فضلًا عن السعات اللازمة من الكهرباء عبر الخطوط الناقلة بين البلدين".

وقبل ثلاثة أعوام، كشفت لجنة الطاقة النيابية عن تكبّد العراق "نحو ملياري دولار سنويًا" بسبب استيراد الغاز من إيران، "لتشغيل محطات الكهرباء".