مع دخول الصيف إلى العراق وارتفاع درجات الحرارة، بدأ القلق ينتشر بين الأوساط الشعبية بخصوص ساعات تجهيز الكهرباء وكيف سيتمّ التعامل مع هذا الملف الذي لن يحل منذ نحو عقدين.
تقول وزارة الكهرباء إن جزئية العشوائيات والمناطق الزراعية جرى تنظيمها مؤخرًا
وتقول وزارة الكهرباء إنها تسعى إلى رفع إنتاج الطاقة الكهربائية إلى 24 ألف ميغاواط مطلع أيار/مايو المقبل.
وتزعم وزارة الكهرباء على لسان المتحدث باسمها، أحمد موسى، أن رفع الإنتاج إلى 24 ألف ميغاواط سيحقق ساعات تجهيز جيدة خلال فصل الصيف الحالي.
وقال موسى إنّ خطة وزارة الكهرباء الصيفية تضمنت ثلاث مراحل، تمثلت بـ"إكمال الصيانات الدورية والطارئة للوحدات الإنتاجية لجميع المحطات والتي ستكون جاهزة في الأول من أيار/مايو المقبل، مع منح الصلاحيات للمدراء العامين وتوفير قطاع الغيار والتخصيصات المالية".
أما أعمال قطاع النقل ـ والكلام لموسى ـ تضمن "نصب محولات أوتوماتيكية، وإنشاء خطوط ناقلة، وتحويل البعض منها لدوائر مزدوجة لمنح طاقات تصريفية أكبر"، بالإضافة إلى "استحداث مغذيات وتأهيل شبكات التوزيع وتأهيل مسارات المغذيات".
وتصطدم وزارة الكهرباء بمناطق العشوائيات والزراعية طوال السنوات الأخيرة، لكن موسى يقول إنّ "جزئية العشوائيات والمناطق الزراعية جرى تنظيمها".
وتشكو وزارة الكهرباء من التعثر بملف الجباية مؤخرًا بعد توجيهات حكومية بتطبيقه، لكنّ الوزارة تقول إنها اطلعت على تجارب دول الجوار وإقليم كردستان بهذا الشأن، مع تخويل "مجلس الوزراء للتعاقد مع شركات استشارية للتحول الذكي بالشبكة الكهربائية والذي يتضمن المقاييس الذكية ونصب منظومات تعمل بالكارد".
وسينطلق مشروع التحول الذكي بحسب الكهرباء في 5 محافظات بشكل تجريبي، ليتمّ تعميمها فيما بعد.
الغاز
وتمثل مشكلة الغاز واحدة من أهم مسببات انخفاض ساعات التجهيز، حيث يشغل الغاز المورد للعراق الآن 7500 ميغاواط فقط.
ويقول المتحدث باسم وزارة الكهرباء إنّ "إيران لا تطلب العراق بسبب الغاز وليس لها ديون"، فضلًا عن البدء بـ"تشغيل محطة عكاز لأول مرة على الغاز الوطني الحر حيث بدأت الوحدة الأولى، واليوم تم تشغيل الوحدة الثانية"، وهو ما سيتكفل بـ"إمداد محطة ميسان الغازية قرابة 160 – 180 مقمق والذي سيشغل 1400 ميغاواط على الغاز الوطني".