ألترا عراق ـ فريق التحرير
دعت "الكتلة الصدرية" رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي إلى فتح تحقيق فوري بـ"الخلاف" بين النائب عن الكتلة علي الساعدي والنائبة عائشة المساري أثناء جولة في منطقة "بوب الشام".
ووجهت الكتلة، كتابًا رسميًا إلى رئيس مجلس النواب حصل "ألترا عراق"، على نسخة منه، طالبت بـ"فتح تحقيق بحادثة التجاوز التي حصلت بحسب الكتاب أثناء تواجد أمين بغداد لزيارة منطقة بوب الشام بدعوة من النائب الساعدي وحصول مشاجرة واعتداء من قبل الحمايات وما صاحبها من اتهامات من قبل النائب المساري".
وذكرت الكتلة أنّ "اتهامات المساري تضمنت تهديدًا واضحًا وتشهيرًا بحق النائب الساعدي، وغيرها من التصرفات التي وصلت إلى اعتداء على دار النائب بإطلاق العيارات النارية من مدعين بالعمل معها".
وأكدت أنّ "العمل النيابي والتشريعي يجب أن يكون وفق القانون والأطر الدستورية، مؤكدةً "استعداد النائب علي الساعدي لتقديم كل ما يملك من معلومات وإفادات بخصوص التحقيق بما يضمن الحفاظ على سمعة وأخلاقية البرلمان العراقي وأعضائه".
وفي وقت سابق، أوضحت النائبة عن تحالف السيادة عائشة المساري تفاصيل المشاجرة التي حصلت مع النائب علي الساعدي.
وقالت المساري في توضيح تابعه "ألترا عراق"، إنها "كانت في جولة بمنطقة الثعالبة، للإطلاع على واقعها الخدمي، لكن أحد نواب التيار الصدري، اعترض طريقها، وهددها بالقاتل".
وجاء ذلك بعد أن حصلت مشادة وتطورت إلى اشتباك بالأيدي بين أفراد حماية النائبين، خلال جولة تفقدية للمشاريع الخدمية، ما دفع أمين بغداد إلى الانسحاب من الجولة التفقدية.
وكذلك أوضح النائب عن "الكتلة الصدرية" علي الساعدي، تفاصيل الشجار الذي اندلع بينه وبين المساري في منطقة الثعالبة.
وقال الساعدي، في بيان، إنّ "ما حصل اليوم أمر مؤسف لم نكن نتوقع من هذه الشخصية المحترمة القيام به وهو أنها حاولت وبكل إصرار مصادرة جهود أعضاء مجلس النواب عن الكتلة الصدرية وسعيهم الحثيث للنهوض بواقع مناطق شمال الرصافة".
وأضاف، "كان لي لقاء سابق مع السيد أمين بغداد في مقر الأمانة بحضور النواب عن الكتلة الصدرية في شمال الرصافة ودعوته لزيارة مناطق بوب الشام والثعالبة للاطلاع بنفسه على المستوى الخدمي المتردي الذي يعيشه الأهالي".
وتابع، "فعلًا وصل السيد الأمين اليوم الاثنين إلى منطقة بوب الشام بناء على الاتفاق الحاصل بيننا مسبقًا لإجراء جولة ميدانية والإعلان عن إطلاق حزمة من المشاريع الخدمية، إلا أننا فوجئنا بقرار السيدة المساري بأنه تريد مصادرة جهودنا طوال الأشهر الماضية وإيهام الأهالي بأنها هي من التقت بالأمين وطالبته بالمجيء إلى مدينة بوب الشام والثعالبة، حينها اتصلنا بالسيدة النائب وأبلغناها بأن أمين بغداد قادم إلى هنا بناء على دعوة مسبقة وهو اليوم سيحصل ضيفًا عندي وسنجري معًأ جولة ميدانية للقاء الأهالي والإعلان عن إطلاق المشاريع الخدمية".
وأكد الساعدي، "طلبنا منها تأجيل حضورها وعدم القفز على انجازاتنا والتلاعب بمشاعر الجماهير التي انتخبتنا، إلا أنها أصرت على الحضور برفقة مجموعة من حماياتها اللذين لم يكونوا منضبطين ولا ملتزمين بأدنى الأخلاقيات، مع العلم إن منطقة بوب الشام فيها محل سكني وسكن أبناء عمومتي وعشيرتي وأغلب ساكنيها من جماهير الكتلة الصدرية، وأنا أكرر أن كلامها حول تهديدي لها بالقتل كلام عارٍ عن الصحة تمامًا".
اقرأ/ي أيضًا:
الكتلة الصدرية تتحدث عن فساد في 7 وزارات: سنفتح ملفاتها أمام الرأي العام
الكتلة الصدرية تهاجم وزير المالية مجددًا: أثقلت العراق بالديون