ألترا عراق ـ فريق التحرير
أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأحد، أنه يعرف جيدًا منفذي محاولة اغتياله وسيقوم بكشفهم.
قال الكاظمي سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيدًا وسنكشفهم
وقال الكاظمي خلال الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء، بحسب بيان لمكتبه تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، "تعرض منزلي الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين".
اقرأ/ي أيضًا: بايدن يصدر تعليمات لفريق الأمن القومي الأمريكي بشأن محاولة اغتيال الكاظمي
وأضاف "بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكّنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة".
وأكد "نجحنا في تلبية مطلب الشعب والمرجعية والمتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، ووفرنا كل ما طلبته المفوضية"، مبينًا أن "نتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من اختصاص الحكومة، إنما واجبنا انصب على توفير الأمور المالية والأمنية لإجراء الانتخابات".
وقال "منعنا انزلاق العراق في حرب إقليمية، وتمّكنا من العبور بالبلد إلى بر الأمان، لكن هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات، ونحن نريد بناء دولة".
وأردف "حاربنا الفساد ولن نتوقف عن ملاحقة الفاسدين، ولن نسمح بأي توسط لهؤلاء، ولن يفلتوا من العدالة".
وأشار إلى أنه "أمرنا بفتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة، وسنضع أي متجاوز خلف القضبان ونقدمه للعدالة؛ لأننا لا نفرق بين العراقيين".
وبين الكاظمي، "جئنا لخدمة أبناء شعبنا، وهناك من يريد أن يختطف العراق، لكننا لن نسمح له بأن ينال من العراق، فالعراق أكبر من أي محاولات لتقزيمه، وكذلك لن يكون عرضة لمغامرات طائشة؛ لأنه يمتلك شعبًا واعيًا وإرثًا حضاريًا عميقًا".
وأكد، "سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيدًا وسنكشفهم، وسوف تصل يد العدالة إلى قتلة الشهيد العقيد نبراس فرمان ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي".
وقال "أود أن أقدم كل الشكر والاعتزاز والامتنان إلى كل أصحاب الفخامة والسيادة والسمو من قادة وزعماء المنطقة والعالم الذين اتصلوا أو أرسلوا رسائل أو أصدروا مواقف تتضامن مع الدولة العراقية، وأشكر كل القوى السياسية التي عبرت عن دعمها لمفهوم الدولة إزاء اللا دولة، وأكدت أن عمر الدولة العراقية طويل وأن أعمار دعاة اللا دولة والفوضى قصير".
اقرأ/ي أيضًا:
بصمات "الكتائب" و"العصائب".. قائمة تهديدات طويلة سبقت محاولة اغتيال الكاظمي