الترا عراق - فريق التحرير
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الأربعاء، استعداد الهيئة لتقديم العون بشأن حادثة بلد، فيما توعد باتخاذ جميع الإجراءات بحق من تثبت إدانته.
استنكر الفياض إحراق مقر البارتي وتعهد بمحاسبة مرتكبي "مجزرة" بلد
وقال الفياض في تصريح، 21 تشرين الأول/أكتوبر، إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أعطى اهتمامًا بالغًا لهذه الحادثة، حيث ذهبنا بوفد رسمي أمني كبير، لتتبع الحادثة ولدينا تحقيقات بشأنها".
اقرأ/ي أيضًا: دخان ودم واعتقالات.. ماذا حدث في ليلة مطاردة الفصائل المسلحة؟
وأضاف، أن "هيئة الحشد الشعبي مستعدة لتقديم العون والدعم"، متعهدًا بـ "اتخاذ جميع الإجراءات بحق من تثبت إدانته بهذه الجريمة".
من جانب آخر، أكد رئيس هيئة الحشد، أن "كوادر الحشد الشعبي تربطها علاقات جيدة مع مسعود بارزاني وقيادة حزب الديمقراطي الكردستاتي (البارتي)"، مشددًا أن "ثقافة الحرق سادت في العراق بالآونة الأخيرة، من خلال تتويج أي احتجاج بحرق وتخريب المقرات".
وجدد الفياض، "إدانة هذه الأعمال"، واعتبرها "أعمال إجرامية يحاسب عليه القانون".
وفي محور ثالث، علق الفياض على اللقاء الذي جمع ممثلة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت بالقيادي في كتائب حزب الله "أبو فدك".
وقال الفياض، إنّ "الاجتماع لم يشهد تسليم رسالة من قبل ممثلة الأمم المتحدة إلى رئيس أركان الحشد الشعبي"، في إشارة إلى التسريبات التي تحدثت عن دور وساطة لعبتها بلاسخارات لوقف هجمات الفصائل، فيما وصف اللقاء بـ"الروتينيّ".
وكان الفياض قد اعتبر في تصريح سابق، رفع علم الحشد الشعبي فوق المبنى المحترق للحزب الديمقراطي وسط بغداد، "إساءة إضافية إلى الحشد". وقال "شعرنا بالخجل لرفع علم الحشد فوق مبنى الحزب".
فيما تعهد، بـ"اتخاذ كل الإجراءات للوصول إلى مرتكبي جريمة الفرحاتية"، مشيراً إلى أن "آمر لواء 42 (عصائب أهل الحق) التابع للحشد مستعد لتقديم المساعدة للكشف عن الجناة".
وبيّن الفياض، أن الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، "بعث إليه رسالة بشأن جريمة الفرحاتية، أكد فيها بأن الحركة متعاونة مع التحقيقات الجارية، وليس هناك تستر على أي أحد، وتعهد بالمساهمة في تلك التحقيقات".
كما نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي، علاقة الهيئة "بمن يقوم باستهداف أي جهة خارج إطار القانون"، مشددًا أن "لجنة التحقيق التي أطلقها الكاظمي في هذا الصدد "تتبع الدليل وتبحث عن الأدلة، ولا حديث عن نتائج إلا بعد انتهاء التحقيقات".
اقرأ/ي أيضًا:
"مجزرة" الفرحاتية.. رسالة إلى زعيم العصائب ونداء إلى السيستاني