تحدثت قيادة العمليات المشتركة، عن الوضع الأمني للحدود العراقية ـ السورية، مشيرة إلى أنها تعول على أمرين في تشديد الحماية.
ووفق حديث لنائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، فإنّ "هناك اهتمام منذ أكثر من سنتين بالتركيز على مسك الحدود العراقية السورية".
وقال إنّ "العمليات المشتركة ووزارة الداخلية قطعتا شوطًا كبيرًا في الحدود العراقية السورية على مستوى التحصينات والأبراج والمنظومات الفنية والتعزيز البشري وحتى في العمق لدينا قطعات من الجيش والحشد الشعبي".
وبحسب المحمداوي، فإنّ "المؤسسات الأمنية ذاهبة باتجاه تسخير الموارد الفنية والاعتماد على المراقبة عالية المستوى مع الاحتفاظ باحتياطات معينة وفي أماكن محددة"، مشيرًا إلى أنه "يتطلب جهدًا بشريًا وتعزيزًا لموارد المراقبة والمعالجة، وكذلك إجراءات قانونية باتجاه المتسللين، إضافة إلى ردود أفعال من القطعات بناء على المعلومات والتحديات على الأرض".
وبالنسبة للمحمداوي، فإنه يعول على "الجهد الفني الكبير في ما يتعلق بالمسيرات والمراقبة من الكاميرات، أما الأمر الثاني، "النواظير الليلية مع وجود أبراج، حيث قطعت قوات الحدود والداخلية شوطًا كبيرًا بهذا المجال والآن الحدود العراقية السورية تتحصن يومًا بعد يوم".