03-مايو-2023
نفط العراق

يوشك العراق على حسم صفقة تأخرت طويلاً مع شركة "توتال" الفرنسية بكلفة 27 مليار دولار، وفق وزير النفط حيان عبد الغني.

ورجح الوزير في تصريحات جديدة أنّ يبدأ المشروع غضون الأسبوعين المقبلين عبر توقيع اتفاقيات خماسية للأطراف متعلقة بالصفقة، مما يمهد الطريق أمام بدء التنفيذ.

ستشهد بغداد في غضون أسبوعين توقيع اتفاقيات خماسية للبدء بالمشاريع المقررة لشركة "توتال" في قطاع النفط والطاقة

ووُقعت الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي الصفقة عام 2021، حيث من المقرر بموجبه أربعة مشروعات نفط وغاز وطاقة متجددة باستثمار مبدئي حجمه عشرة مليارات دولار في جنوبي البلاد على مدى 25 عامًا، لكنه تأجل وسط نزاعات بين الساسة العراقيين على الشروط.

وسبق أنّ وافقت الحكومة على الاستحواذ على حصة صغيرة نسبتها 30 في المئة في المشروع، في إحياء للصفقة التي تأمل بغداد في أن تعيد جذب الاستثمارات الأجنبية إلى بلد ينعم باستقرار نسبي بعد صراع وتوتر على مدى سنوات.

وستملك قطر للطاقة حصة أيضًا في المشروع، فيما أكّد المتحدث باسم "توتال" في وقت سابق "تقدم المباحثات".

وقال باتريك بويان الرئيس التنفيذي للشركة الأسبوع الماضي، إنّ الطرفين توصلا إلى اتفاق في شأن حصة العراق في المشروع.

وقال بويان في مكالمة مع المساهمين الأسبوع الماضي استعرض خلالها نتائج الشركة في الربع الأول "أعتقد أنه ترتيب جيد بإنهائنا جميع الأعمال الورقية".

وأضاف، أنّ الحكومة العراقية "أقرت العقد بأكمله، بلا أي تعديل على الإطلاق... لذا كان ذلك بالنسبة لي خبرًا أكثر من سار".