الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت سلطة الطيران المدني، الأحد، تعليق الرحلات من وإلى تركيا، ووفق إجراء بدأته أنقرة.

وقالت سلطة الطيران المدني في بيان، 2 آب/أغسطس، إن "سلطة الطيران المدني التركي علقت رحلاتها من وإلى العراق بتوصيات من وزارة الصحة التركية لغاية الأول من شهر أيلول/سبتمبر القادم". 

وبيّنت السلطة، أن "إجراءات السفر للعراقيين الراغبين بالعودة من تركيا إلى العراق سوف تتم عن طريق القنوات الدبلوماسية بين البلدين". 

وأعلنت الخطوط الجوية العراقية، في وقت سابق، إلغاء الرحلات المتجهة إلى تركيا، بحسب ما ورد لها من توجيهات من سلطة الطيران المدني. 

وقالت الخطوط الجوية في بيان، "اشارة إلى التبليغ الوارد إلينا من سلطة الطيران المدني العراقي بإلغاء الرحلات المتجهة إلى تركيا، تم الغاء الرحلة المتوجهة إلى إسطنبول يوم غد".

وأضاف البيان، أن "الخطوط الجوية تقدم اعتذارها عن هذا الأمر الخارج عن إرادتها".   

وأعلنت وزارة الخارجية، الثلاثاء الماضي، تعليق العمل بمذكرة التفاهم مع تركيا حول منح سمة الدخول للوافدين في المنافذ الحدودية.

وقالت الوزارة في بيان، 28 تموز/يوليو، إن "العراق يحرص أشدّ الحرص على الالتزام بالاتفاقيّات، ومُذكّرات التفاهم التي يُبرِمها مع دول العالم؛ في إطار تبادل المصالح، وتعزيز التعاون الثنائيّ".

وأضاف البيان، أن "العراق كان قد أبرم مُذكّرة تفاهم قنصليّ مع جمهوريّة تركيا في عام 2009 تقضي بأن يحصل المُسافِر على سمة الدُخُول الـ(فيزا) في المنافذ الحدودية من دون أن يُراجِع السفارة أو القنصليّة المعنيّة؛ وذلك لتوفير التسهيلات لتنقّل رعايا كلا البلدين، إلا أنّ الجانب التركيّ أوقف العمل بمضمون هذه المُذكّرة من جهته؛ لذا قرّرت الحُكُومة تعليق العمل بها من طرف العراق؛ وذلك تطبيقًا لمبدأ التعامُل بالمثل". 

كما أوضح البيان، أن "وزارة الخارجية أبلغت السفارة العراقية في أنقرة بالقرار؛ ليُعلِموا الجهات التركيّة المعنيّة، كما أنَّنا أبلغنا سفارة جمهوريّة تركيا في بغداد بهذا القرار"، مبينًا أن "الحوارات ما تزال جارية مع الجانب التركي لإعادة العمل بمذكرة التفاهم محل البحث".

وأعلنت وزارة الخارجية، مطلع تموز/يوليو، انطلاق مُشاورات قنصلية بين العراق وتركيا لاستئناف العمل بمُذكّرة التفاهم التي أوقفتها أنقرة. 

اقرأ/ي أيضًا:

مباحثات قنصلية بين العراق وتركيا لإحياء مذكّرة أوقفتها أنقرة

أنقرة تواصل غرس "مخالبها" في العراق.. عجز أم "تفاهمات" من تحت الطاولة؟