ألترا عراق ـ فريق التحرير
أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، توضيحًا عن أعداد المفقودين في العراق، فيما أشارت إلى تحديد مصير 1500 مفقود على مستوى محافظات العراق، معتبرة أن الأخير من البلدان التي تضمّ أكبر عدد من المفقودين.
الصليب الأحمر: مئات الآلاف من الأشخاص في العراق لا يزالون إلى اليوم، مجهولي المصير، والعراق هو واحد من البلدان التي تضمّ أكبر عدد من المفقودين
قالت لجنة الصليب الأحمر في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنه "عقب الانتهاء من حملة التوعية الوطنية لتسليط الضوء على محنة المفقودين وعوائلهِم في العراق، والتي نفذتها اللجنة الدولية للصليب بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين الذي يصادف 30 ﺁب/أغسطس من كل عام، نقلت عدد من المقالات والمواد الإعلامية أخبارًا خاطئة على لسان اللجنة الدولية للصليب الاحمر تفيد بأن "منظمـة الصليب الأحمر الدولي أعلنت تسجيلها لـ 1500 مفقود على مستوى المحافظات بدءًا من العام 2018 ولغاية منتصف العام الحالي".
اقرأ/ي أيضًا: "جثث بابل" تُعيد الخطاب الطائفي.. ما علاقة شقيق رئيس لجنة الأمن النيابية؟
تابع أن تلك الاخبار والمقالات نقلت بأن "آخر إحصائية للمفقودين على المستوى الوطني بلغت 1500 مفقود منذ عام 2018 ولغاية منتصف العام الحالي"، موضحًا أن "ما أعلنته اللجنة الدولية للصليب الأحمر هو تمكنها من تحديد مصير 1500 مفقود على مستوى محافظات العراق بدءًا من 2018 ولغاية منتصف العام الحالي 2019 ".
جاء في التوضيح أيضًا، أنه "خلال المناسبات التي أقامتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بغداد ومحافظات العراق لتكريم المفقودين وأسرهم، أشارت اللجنة الدولية إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص في العراق لا يزالون إلى اليوم، مجهولي المصير، مشددة على أن "العراق واحد من البلدان التي تضمّ أكبر عدد من المفقودين".
في السياق، ناقش مجلس القضاء الأعلى، موضوع وجود أشخاص مفقودين أو مغيبين، مؤكدًا اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمعرفة مصيرهم.
وذكر إعلام القضاء في بيان تابعه "ألترا عراق"، أنه "أجتمع صباح اليوم، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، مع رئيس الادعاء العام موفق العبيدي، ورئيس هيئة الإشراف القضائي جاسم العميري، وناقش موضوع ما يثار مؤخرًا بخصوص وجود أشخاص مفقودين أو (مغيبين)، حيث سبق وان تلقى مجلس القضاء الأعلى في وقت سابق قائمة بالأسماء من عضو مجلس النواب أسامة النجيفي، بخصوص ذلك وتم الإيعاز إلى محاكم التحقيق حسب الاختصاص المكاني بتلقي الشكاوى بخصوصهم واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمعرفة مصيرهم، ومنها انتقال القضاة وأعضاء الادعاء العام إلى المواقع التي يدعى أنهم محجوزين فيها للتأكد من مصيرهم بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأمنية المختصة".
اقرأ/ي أيضًا:
مسلسل الجثث "مجهولة الهوية".. مغدورون جدد لا يمكن دفنهم وتكتم حكومي!
جثث مقطّعة تدفن سرًا.. وثائق وصور جديدة عن جرف الصخر و"المغيبين"!