25-مارس-2022

قبيل جلسة السبت (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رسالة إلى "الإطار التنسيقي" قبيل جلسة السبت التي من المقرر أن يتمّ التصويت على رئيس الجمهورية فيها. 

وقال الصدر في تغريدة له على "تويتر" وتابعها "ألترا عراق"، إنّ "كان (ثلثكم المعطل) شيعيًا خالصًا.. فطالبونا بأن يكون التحالف الأكبر شيعيًا خالصًا.. وهيهات لكم". 

وأضاف الصدر: وإلا فليبق ثلثكم المعطل وطنيًا وتحالفنا وطنيًا".

اقرأ/ي أيضًا: السبت المصيري.. نهاية البرلمان أم تحديد مشهد العراق لـ4 سنوات؟

أما رئيس "الكتلة الصدرية" النيابية، حسن العذاري، فقد قال إنّ جلسة السبت ستكشف عمن ولاؤه للعراق ومن يعطي ولاءَهُ لغير الوطن.  

وقال العذاري في تدوينة اطلع عليها "ألترا عراق"، إنّ يوم غد السبت "سيعلم العراقيون من يريد حياتهم ومن يريد هلاكهم. وسيعلم العراقيون من هو العراقي الأصيل ومن هو التبعي الهجين".

ويوم أمس، أكد الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، على امتلاك الإطار التنسيقي "الثلث الضامن".

وقال الخزعلي في تدوينة، اطلع عليها "ألترا عراق"، "خذوها من أخيكم: بعد أن ينجلي غبار الإشاعات والحرب النفسية سيتضح أن #الثلث_الضامن_مضمون".  

تأكيد الخزعلي على "الثلث المعطل" جاء بعد بيان الإطار التنسيقي، الذي قال إنّ جلسة مجلس النواب ليوم السبت لن تتحقق لعدم اكتمال النصاب، مشيرًا إلى أنّ "الثلث الضامن" الذي أنتجه قادر على تعديل أي انحراف بمسار العملية السياسية. 

وقال الإطار، أنه "انطلاقًا من واجباتنا الأخلاقية واستشعارًا لشتى المخاطر، عملنا في الإطار التنسيقي على لملمة البيت الشيعي وتوحيد كلمتهم، ودعوة بقية القوى السياسية من مكونات الشعب العراقي إلى طاولة النقاش والتباحث، والتعاطي بروح وطنية إيجابية مع مختلف القضايا، مبتعدين عن الشخصنة وسوء الظن والتكتلات الطائفية والفئوية، ما أفضى لإنتاج ثلث ضامن قادر على إيقاف أي مشروع يضر بحقوق مكونات الشعب العراقي سيما الكتلة الأكبر منه، وتعديل أي انحراف بمسار العملية الديمقراطية وضمان عدم تولي من لا يؤمن بوحدة العراق واستقلاله ولا يعمل على صون خيراته ومعلوماته وأمنه، والحرص على  مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة".   

وأكد أنّ "جلسة يوم السبت القادم لن تتحقق لعدم إكتمال النصاب"، لافتًا إلى "استمرار الحوارات البناءة مع بقية القوى الأخرى لتوحيد الأفكار والرؤى وتحقيق مزيد من التفاهمات التي تسرع في استكمال الاستحقاقات المقبلة".   

وقال رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي في تغريدة على تويتر، "يتمسك الإطار التنسيقي وحلفاؤه بالثلث الضامن لسلامة العملية السياسية، ومنع الفوضى السياسية، ومنع إنتاج حكومة ضعيفة تضر بمصالح المواطنين وتضعف من هيبة الدولة".

وأول أمس، حسم التحالف الثلاثي أمره بإعلانه تشكيل كتلة برلمانية وترشيح ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية ومحمد جعفر الصدر لرئاسة الحكومة.

وقال رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري في مؤتمر صحافي مشترك مع الحزب الديمقراطي وتحالف "السيادة"، "نعلن كتلة إنقاذ وطن الأكثر عددًا وترشيح ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية ومحمد جعفر الصدر لتشكيل الحكومة".

وأضاف العذاري، "نتعهد بإكمال مسيرة إصلاح البلد وخدمة الشعب عبر برنامج حكومي واضح وشفاف بما يضمن كرامة العراق واستقلاله دون تدخلات خارجية ليسود القانون بعيدًا عن العنف".

وسبق أن دعا الصدر في بيان طويل، النواب والكتل المستقلة إلى إسناد التحالف الثلاثي لتحقيق النصاب وإتمام إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية في الجلسة المقبلة.

وتعهد الصدر، بمنح المستقلين "فرصة لإدارة البلاد" في حال "وحدوا صفوفهم وابتعدوا عن المغريات"، على حد تعبيره، فيما عدّها "الفرصة الأخيرة" أمام محاولات "جر البلاد إلى الحرب والصراعات".

ويشغل المستقلون نحو 40 مقعدًا في البرلمان من بينهم أحزاب منبثقة من الاحتجاجات، حيث يراهن الصدر على كسب نصفهم على الأقل لتعطيل الثلث المعطل، متعهدًا بمنحهم "مساحة لإدارة البلاد وفق شروط".

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

صالح العراقي يخاطب "الإطار التنسيقي": أنتم من سلّط الثلث المعطل على الشيعة

البارتي يتحدث عن حسم الفوز لمرشحه و"امتداد" تؤكد: الدماء لا تُشترى